الصفحه ٣٠٢ : هيئات الصفات المشبّهة ـ هو كليّ المفهوم المنتزع من قيام المبدأ نفسه بالذّات ، على نحو الصّدور في الاُولى
الصفحه ٣٠٣ : من قيام المبدأ
بالذّات على نحو الثّبوت فيجري فيها الكلام إلى آخره .
ثم إنّ الذّوات قد تتلبس بمبدأ
الصفحه ٣١٣ : العذرة تراباً أو دوداً ، ونحو ذلك .
ولكنه حينئذ في غاية السقوط ، ضرورة عدم
صدق الكلب والعذرة مع انتفا
الصفحه ٢٨٧ :
صدوريّاً
متعدّياً إلى الغير ، كالضّارب والنّاصر والقاتل ونحوها ، وقد يكون ثبوتياً غير متعدٍّ إلى
الصفحه ٢٩٤ :
خصوصيّات
الذّوات ، مثل كون المعروض جسماً في نحو الأبيض والأسود ، وإنساناً في نحو الضاحك والكاتب
الصفحه ٢٤١ : المعتزلة أيضاً : أن
ما كان من أسماء الذوات ـ كالمؤمن والكافر ، والايمان ، والكفر ، ونحوها ـ حقيقة دينية
الصفحه ٣٠٦ : بكون الاشتقاق في مثل الرّجولية والانسانية ونحوه جعليّاً .
هذا بالنسبة إلى غير أوصاف الله تعالى
الصفحه ٣٣٢ : ، والصوم ، والوضوء ، والغسل ، والتيمم ، ونحوها ما صليت ولا صمت ، ولا تعبدت ، ولا توضأت ، ولا اغتسلت ، ولا
الصفحه ٣٤٥ : عنه أولاً : بخروج نحو الركوع
والسجود عن أسماء العبادات ، بل هي أسماء لأجزاء العبادات ، ومن البين عدم
الصفحه ٣٥٣ : لم يطرأ عليه الإجمال العرضي ، كالتقييد بالمجمل
، او ورود الإطلاق مورد حكم آخر ، او نحو ذلك مما يسقط
الصفحه ٢١١ : معللاً بأن ما ذكروه في ترجيح البعض على البعض ، من كثرة المؤن وقلتها ، وكثرة الوقوع وقلته ، ونحو ذلك لا
الصفحه ٢٣٢ : )
ونحوها من الألفاظ الموضوعة لمقدار خاص من المساحات ، فالذي نراه من عمل العلماء فيما إذا
وقعت تلك الألفاظ
الصفحه ٢٦٢ : ،
أو خصوص الحال ، فهو له خاصة ، فيقال في نحو القاتل والضارب والآكل والشارب والبائع والمشتري : إنها
الصفحه ٢٧٢ :
قيام
المبدأ بالذات على نحو الثبوت ، كما أن مفاهيم أسماء الفاعلين وجوه منتزعة من قيام المبدأ
الصفحه ٢٧٦ : ، لما كان للمتكلم والمخبر والماشي والمتحرك ونحوها ، حقيقة ، التّالي باطل بالضرورة ، فكذا المقدم .
بيان