الصفحه ٢٩٠ : دخل في فعلية تأثير
المقتضي. ومن الواضح أنّ العلة التامة لا تتحقق بدون شيء من هذه المواد الثلاث
الصفحه ٢٩٤ : ، بداهة أنّ استحالة اقتضاء المحال من الواضحات الأوّلية ، وإلاّ فما فرض
أنّه محال لم يكن محالاً ، وهذا خلف
الصفحه ٢٩٥ : الواضحات فلا يحتاج إلى مؤونة بيان وإقامة برهان.
ونلخّص ما أفاده قدسسره في عدّة نقاط :
الاولى : أنّ
الصفحه ٢٩٨ : بقيد الاجتماع والتقارن ، ومن الواضح أنّه لا صلة
لكلا الموردين بالمقام ، وهو ما إذا كان هناك مقتضيان كان
الصفحه ٣٠٤ : لتحقق ملاك
التقارن فيه ، وهذا من الواضحات فلا يحتاج إلى مؤونة بيان.
وأمّا إذا كان التقدم
والتأخر
الصفحه ٣٠٩ : والشرط وعدم المانع
، ومن الواضح أنّ توقف وجود المعلول
__________________
(١) كفاية الاصول : ١٣٠.
الصفحه ٣١٥ : والاختيار من الواضحات
الأوّلية ، فلا يحتاج إلى مؤونة بيان وإقامة برهان.
وأمّا
في الموجودات التكوينية
الصفحه ٣١٦ : ، ومن الواضح أنّها
نظرية خاطئة لا تطابق الواقع ، كيف فان حاجة الأشياء إلى ذلك المبدأ كامنة في صميم
الصفحه ٣١٩ :
الأشياء الكونية ،
وقد صارت عمومية تلك القوة في يومنا هذا من الواضحات ، وقد أودعها الله ( سبحانه
الصفحه ٣٢٤ : المكلف وإبرازه في الخارج
بمبرز يستلزم اعتبار الآخر في ذمته أيضاً.
ولكن من الواضح جداً
أنّه لا ملازمة
الصفحه ٣٣١ : معنى واحد ،
وإنّما الاختلاف بينهما في التعبير فقط ـ فهذا ممّا لا إشكال فيه ، إذ من الواضح أنّه
لا مانع
الصفحه ٣٣٧ : أنّه
لا مصلحة في ترك الحرام ليكون واجباً.
وعلى الجملة : فمن
الواضح جداً أنّ الأمر بشيء لا يدل إلاّعلى
الصفحه ٣٤٧ : فانّما هو بحكم العقل ، ومن الواضح أنّه لا فرق بنظر العقل في حصول التقرب
بين قصد الأمر وقصد الملاك ، فهما
الصفحه ٣٤٨ : بالطبيعة وبصرف الوجود منها ، إلاّ أنّه أيضاً مشروط بالقدرة
عليها ، ومن الواضح أنّ القدرة عليها لايمكن إلاّ
الصفحه ٣٥٠ : خاصة من الطبيعة ، وهي الحصة المقدورة ، ومن الواضح أنّها لا تنطبق
على الفرد المزاحم.