الصفحه ٣٢٤ : النفس صورة الإنسانية ، فإن الثانى لا يفيد ألبتة شيئا آخر
، بل يكون المعنى المنطبع منهما فى النفس واحدا
الصفحه ٣٣٠ :
وكذلك العقل
الهيولانى إن عنى به مطلق الاستعداد للنفس فهو باق فينا أبدا ما دمنا فى البدن ،
وإن عنى
الصفحه ٣٣٥ :
تكون ، والنفس بأى
شىء تتصل حتى تعاود هذه الصورة.
لكن النفس
الحيوانية قد فرّقت قواها ، وجعلت لكل
الصفحه ٣٥٢ : نفسه غير موجود للشىء ، وهذه
الأفعال ليست موجودة أصلا إلا وقت ما يوجدها فلا يكون غائبا عنها ، وأما ذات
الصفحه ٣٥٨ : واحدة وأفعالها واحدة ، فإذا كانت النفس واحدة. فيجب أن يكون لها أول تعلق
بالبدن ، ومن هناك تدبّره وتنميه
الصفحه ١٦ : شروع فى بيان امرين الاول منهما بيان ترجيح الكمال على الصورة فى
تعريف النفس. والثانى منهما بيان ترجيح
الصفحه ٢٧ : وأعضائه التى لم تثبت ،
فإذن المتنبّه له سبيل إلى أن يتنبه على وجود النفس بكونه شيئا غير الجسم بل غير
جسم
الصفحه ٤٧ :
الفصل الرابع
فى تبيين أنّ اختلاف
أفاعيل النفس لاختلاف قواها (١)
نقول : إن للنفس
أفعالا تختلف
الصفحه ٤٩ : الفصل الثانى عشر وهو
الفصل الاخير من الباب الرابع من نفس الاسفار ( ص ٤٩ ج ٤ ). والى ص ١٢٣ من نفس
ارسطو.
الصفحه ٥٦ :
وبين النفس
الناطقة وبين القوة على الأمور المذكورة من التميّز وغيره.
فإن أردت الاستقصاء
فالصواب
الصفحه ٦٢ :
فتدرك الأمرين وتتصورهما ، وإن بطل الشىء وغاب.
ثم القوة التى
تسمى متخيلة (١) بالقياس إلى النفس
الصفحه ٦٥ : وخلقين ، أو يكون الخلق واحدا له
نسبتان (٥).
وإنما كانت
الأخلاق التى فينا منسوبة إلى هذه القوة لأن النفس
الصفحه ٦٦ : لتنفعل وتستفيد
منها وتقبل عنها. فكأنّ للنفس منا وجهين : وجه إلى البدن ، ويجب أن يكون هذا الوجه
غير قابل
الصفحه ٧٧ : ص ٢٢ ج ٤ من الاسفار ط ١ ـ ج ٨ ص ٩٧ ط ٢.
وص ١٠٦ من نفس ارسطو.
(٤) نفسها ، نسخة.
الصفحه ٧٨ : ذلك لتدبير النفس فليجعل التعريق
والتفريح أيضا للنفس ، وعلى أنه يشبه أن يكون الفوق (٢) فى النبات حيث