الصفحه ٣٩ : يعرف بها المستقيم والمنحنى جميعا ، وأنه لا يجب أن يعلم كل
شىء بشىء خاص.
وأما الذين جعلوا
النفس جسما
الصفحه ٨٥ : : أحسست
الشىء الخارجى كان معناه غير معنى أحسست فى النفس ، فإن معنى قوله : أحسست الشىء
الخارجى ، أن صورته
الصفحه ٨٩ : تكون النفس إما مدركة
لجميع المحسوسات وإما غير مدركة ، وأن لا تكون غيبة المحسوس تزيله عن الإدراك. لأن
الصفحه ١٠٣ :
آلتها عضوا واحدا
إذا أورد عليه المحسوس (١) الذى يتصل به ضرر عرفت النفس ذلك فاتقته وتنحت بالبدن عن
الصفحه ١٠٦ : ، ويفارقه فى أن نفس الملامسة لا تؤدى الطعم ، كما أن نفس ملامسة
الحار مثلا تؤدى الحرارة ، بل كأنه محتاج إلى
الصفحه ١٠٧ :
فتغوص فى اللسان حتى تخالط اللسان فيحسه ، أو تكون نفس الرطوبة تستحيل إلى قبول
الطعم من غير مخالطة ، فإن
الصفحه ١٨٢ : بالتكيف ولا بالانطباع بل اذا اجتمع شرايط
الابصار يحصل للنفس علم جزئى بالمبصر على سبيل الحضور والمشاهدة من
الصفحه ٢٢٢ :
يدرك به العدد بأن يتمثل فى الشام ، ولكن النفس تدرك ذلك بضرب من القياس أو الوهم
بأن تعلم أن الذى انقطعت
الصفحه ٢٣١ :
ينفّرها عنه ،
والموافقة التى تدركها من صاحبها ، وبالجملة المعنى يؤنسها به. وهذه أمور تدركها
النفس
الصفحه ٢٤٢ : ، فيكون لذلك أسباب جزئية
لا تحصى.
وبالجملة يجب أن
يكون أصل السبب فى ذلك أن النفس إذا جمعت بين مراعاة
الصفحه ٢٤٧ : يفيض على النفس من الملكوت ، بل أكثر ما يكون منها ذلك إنما يكون إذا
كانت هذه القوة قد سكنت عن محاكاة
الصفحه ٢٥٣ : .
(٤) يحفظه. نسخة.
(٥) قال الرازى :
وهذه الالهامات يقف بها النفس على المعانى المخالطة للمحسوسات فيما يضر
الصفحه ٢٨٥ : تأخذ المقدمات الكبرى فيما تروّى وتنتج فى الجزئيات.
فالقوة الأولى
للنفس الإنسانية قوة تنسب إلى النظر
الصفحه ٢٨٦ : .
وليس لا واحد
منهما هو النفس الإنسانية ، بل النفس هو الشىء الذى له هذه القوى. وهو كما تبين
جوهر منفرد
الصفحه ٣٠٥ : على سبيل المساواة ، بل دائما وجودا (١) يسكن النفس إلى أنّ بين طبيعة هذا المحمول وهذا الموضوع هذه