الصفحه ٣٥٣ :
شىء واحد (١). وأليق المفارقات بالنفس النباتية للنفس الحساسة هو القسم الأول ، وذلك لأن
النفس
الصفحه ١٤ : نعلم من ذلك أن ذات هذا المحرك ما هو.
فنقول : إذا كانت
الأشياء ، التى يرى أن النفس موجودة لها ، أجساما
الصفحه ٣٢ :
السكون (١) ، فإن كانت النفس تحرّك بأن تتحرّك فكان لا محالة تحرّكها علة للتحريك ، فلم
يخل تسكينها
الصفحه ٥٤ :
الفصل الخامس
فى تعديد قوى النفس (١)
على سبيل التصنيف (٢)
__________________
(١) راجع ص ١١
الصفحه ٢٧١ :
الأحوال لا تكون
إلا بمشاركة البدن.
والأحوال التى
للنفس بمشاركة البدن على أقسام :
منها ما يكون
الصفحه ٣١٣ :
الوجود والعلل
أربع : فإمّا أن يكون البدن علة فاعلية للنفس معطية لها الوجود ، وإما أن يكون علة
الصفحه ٣٢٢ :
فينا الذى ذكرناه
، استحالت (١) مجردة عن المادة وعلائقها ، وانطبعت فى النفس الناطقة ، لا
على أنها
الصفحه ٣٢٩ : على ذلك كتبه فى العقل والمعقولات وكتبه فى النفس.
نعم إن صور
الأشياء تحلّ النفس (١) وتحليّها وتزيّنها
الصفحه ١٥ : هو بما هو جسم إلا من جملة الموضوع. فتبيّن أن ذات النفس ليس بجسم ، بل هو
جزء للحيوان والنبات ، هو صورة
الصفحه ١٨ : ، واقتصر على أحد الوجهين ، عرض من ذلك (١) ماقلنا.
وشىء آخر وهو أنه
لا يتضمن الدلالة على ذات النفس من حيث
الصفحه ٢٤ : الحياة ولا فى معنى اسم النطق أيضا لأن النطق الذى هاهنا يقع على وجود نفس لها
العقلان الهيولانيان
الصفحه ٢٥ :
غير معنى النفس.
وذلك لأن كون
الشىء بحيث يصح أن يصدر عنه شىء أو يوصف بصفة يكون على وجهين : أحدهما
الصفحه ٢٩ : ذلك بالتنفس ، وأن التنفس غذاء للنفس ، وأن النفس تستبقى به النفس بإدخال
بدل ما يخرج من ذلك الجنس من
الصفحه ٤٦ :
الغاذية حتى يحدث فيها من العارض الذى يعرض للنفس أولا ـ وليكن الفرح النطقى ـ شدة
ونفاذا (١) فى فعلها ، ومن
الصفحه ١٤٢ : (٢) أو وجود تلك النسبة. وهذا الوجه الثانى ظاهر الفساد. فإن
ظنّ أن النور نفس نسبة اللون إلى البصر ، فيجب