الصفحه ٢٦٩ :
التحصيل والحال فى المفكرة هذه الحال لانه اذا اشتاقت النفس الى مسالة واجتمعت تبع
الاجماع عمل القوة المفكرة
الصفحه ٢٧٥ :
العنصر بالجملة
طوع للنفس وطاعته لها أكثر من طاعته للأضداد المؤثرة فيه. وهذه أيضا من خواص القوى
الصفحه ٢٨١ : إليه ، لا كحاجة الإشارات.
فجعلت الطبيعة (٢) للنفس أن تؤلف من الأصوات ما يتوصل به إلى إعلام الغير. وفى
الصفحه ٢٨٧ :
للنفس من جهة هذه القوة كما قد أشرنا إليه فيما سلف. ولكل واحد من القوتين استعداد
وكمال ، فالاستعداد الصرف
الصفحه ٢٨٨ :
الفصل الثانى
فى اثبات ان قوام النفس
الناطقة غير منطبع فى مادة جسمانية (١)
إن مما لا شك فيه
أن
الصفحه ٢٩٤ : النفس الناطقة ]
فنقول : إن القوة
العقلية هوذا تجرد المعقولات عن الكم المحدود والأين والوضع وسائر ما
الصفحه ٢٩٥ : منها معقول فى نفسه مفردا ؛
وإن كان كل جزء له نسبة غير نسبة الجزء الآخر إلى الذات ، فمعلوم أن الذات
الصفحه ٢٩٩ : السابع على تجرد النفس الناطقة ]
وأيضا مما يشهد
لنا بهذا (٣) ويقنع فيه أن القوى الدرّاكة بالآلات يعرض
الصفحه ٣٠٣ :
بلوغ الكفاية
منسوب إلى التكلف لما لا يحتاج إليه.
فقد ظهر من أصولنا
التى قررنا أن النفس ليست
الصفحه ٣٠٨ :
مادة بدنية صالحة لاستعمالها إياها ، ويكون (١) البدن الحادث
مملكتها وآلتها ، وتكون فى جوهر النفس الحادثة
الصفحه ٣١١ :
شعورا بهويته الخاصة وذلك الشعور غير حاصل للنفس الاخرى.
لانا نقول : شعور الشىء بذاته
هو نفس ذاته على ما
الصفحه ٣١٨ : النفس الإنسانية لا تفسد ألبتة ، وإلى هذا سقنا كلامنا والله
الموفق.
وقد أوضحنا أن
الأنفس (١) إنما حدثت
الصفحه ٣٢١ :
الفصل الخامس
فى العقل الفعال فى
أنفسنا والعقل المنفعل عن أنفسنا (١)
نقول : إن النفس
الإنسانية
الصفحه ٣٣٢ : المجيب حين يأخذ فى تعليم غيره تفصيل ما هجس فى نفسه دفعة يكون مع ما يعلّمه
يتعلّم العلم بالوجه الثانى
الصفحه ٣٥٠ : يجز أن
يكون ذلك الشىء جسما ، فبالحرى أن يكون تمثله الأول فى نفسى أنه شىء مخالف لهذه
الظواهر وأن تغلطنى