الصفحه ١٩٨ : .
ونحن نقول : إن
البصر يقبل فى نفسه صورة من المبصر مشاكلة للصورة التى فيه لا عين صورته ، وهذا
الذى يحسّ
الصفحه ٢٠٤ :
قالوا فى الشعاعات
(١).
وأما الطريق
المساهل فيه فهو أنه ليس يجب أن يؤثر كل شىء فى كل شىء مثل نفسه
الصفحه ٢١٣ : للنفس بالفعل دائما ، وإلا لكان يجب أن نتخيل معا
صورا كثيرة أىّ صورة كانت فى الخيال ، ولا هذه الصور أيضا
الصفحه ٢٢٣ :
للنفس وتعرفه
النفس على سبيل الاستدلال. وتأمل مذهب العادة فيه.
ويشبه أن يكون حال
البصر فى كثير
الصفحه ٢٣٢ : المعنى حينئذ كما لاح من خارج ، واستثبتته القوة الحافظة فى نفسها كما كانت
حينئذ (٤) تستثبت فكان ذكر
الصفحه ٢٤٤ :
ويتفق كثيرا أن
يكون ما يرى من الملكوت شيئا كالرأس وكالابتداء ، فيستولى التخيل على النفس
استيلا
الصفحه ٢٤٥ :
المعبر مرة أخرى ، وهذه أشياء وأحوال لا تضبط.
ومن الناس من يكون
أصح أحلاما (٢) ، وذلك إذا كانت نفسه قد
الصفحه ٢٤٨ : يكون هذا فى النوم واليقظة جميعا وإن لم يكن هناك
هيجان وشبق.
وأما الإرادية فان
يكون فى همة النفس وقت
الصفحه ٢٤٩ :
متمكنة منهما ،
فبالحرى أن تحسن خدمتها للنفس فى ذلك ، لأنها تحتاج لا محالة فيما يرد عليها. من
ذلك
الصفحه ٢٥٦ : كان موجودا فى النفس فى الزمان الماضى ، ويشاكل التعلم من جهة ويخالفه من
جهة. أما مشاكلته للتعلم فلأن
الصفحه ٢٥٧ :
فيحفظ ما يأخذه ،
ولا يكون حرك النفس مطاوع المادة لأفعال التخيل واستعراضاته ومن الناس من يكون
الصفحه ٢٦٠ : .
وأما ثانيا فإن
ذلك العارض إما أن يكون شيئا فيه نفسه (٣) لذاته أو
الصفحه ٢٦٣ :
بسيطا.
وبالجملة اذا ارادت النفس ان
يجعل هذا المربع الخيالى مربعا آخر وهذا المقدار مقدارا آخر أو ارادت
الصفحه ٢٦٥ : واحدا وهو النفس المجردة لكن
الموضوع للحكم عليهما بحكم غير متحد لان موضوع الحكم نفس المفهومين والمفهومان
الصفحه ٢٦٧ : قوى النفس الحيوانية فخليق بنا أن نتكلم فى القوى المحركة منها (١) فنقول :
إن الحيوان ما لم
يشتق