الصفحه ٨٠ :
هو قوة النفس
الحيوانية المقارنة لها التى تعّد لها البدن ، وهو فصل على نحو الفصول التى تكون
للبسائط
الصفحه ٨٧ : ، فيكون أثره فى شىء مّا
ملموسا وأثره فى شىء آخر مرئيا. فإذا كان كذلك لم يكن الشكل نفسه محسوسا ، بل أثر
الصفحه ١٠١ :
ولا يتألم ، بل
النفس تتألم من ذلك وتلتذ من داخل. وكذلك الحال فى الأذن ، فإن تألمت الأذن من صوت
الصفحه ١٠٩ : للملموسات والمطعومات. بل تكاد أن تكون رسوم
الروائح فى نفسه رسوما ضعيفة. ولذلك لا تكون للروائح عنده أسماء إلا
الصفحه ١٣١ : يكون موجودا بالفعل فى الأجسام ،
لكن الهواء المظلم يعوق من إبصاره ، فإن الهواء نفسه لا يكون مظلما إنما
الصفحه ١٣٣ : يكون شفافا بالفعل وقد يكون شفافا بالقوة ، وليس يحتاج فى أن يكون بالفعل إلى
استحالة فى نفسه ، بل إلى
الصفحه ١٣٨ :
يجعله اللون نفسه (١) إذا ظهر ظهورا بينا ، فإن لأصحابه أن يقولوا : إن الذى يغرّ (٢) فى هذا الباب
الصفحه ١٣٩ : رؤى بريق وشعاع يخفى اللون لعجز البصر لا لخفائه فى نفسه ، وكأنه يفتر
البصر عن إدراك الجلى ، فإذا انكسر
الصفحه ١٤١ : الضوء نفس اللون ولا يبقى لقولهم الضوء هو ظهور اللون معنى وان جعلوا
الضوء كيفية ثبوتية زائدة على ذات
الصفحه ١٤٥ :
هو حمرة وخضرة وإن
الخضرة إذا اشتد ظهورها فعلت مثل نفسها ففعلت خضرة وحمرة. فيقال : ما باله إذا كان
الصفحه ١٦٤ : صقيلة فاذا وجدت هذه الشروط مع زوال المانع يقع للنفس علم
حضورى اشراقى على المبصر فتدركه النفس مشاهدة
الصفحه ١٧٠ :
ذاكيفية (١) أو صفة فى نفسه وإن كانت لا تدوم له ولا توجد عند مفارقة الفاعل أو توجد لأن
مثل هذه
الصفحه ١٨٥ : إلى النفس
فيكون خط واحد يؤديهما معا وما يؤدّى من خط واحد يرى واحدا فى الوضع (٤).
قيل : أما أولا
فقد
الصفحه ١٨٨ :
نفسه (١) ولكن فى سطح منه أو نقطه (٢) هى فناؤه ونهايته ، وليس فى جهة ذلك الخط (٣) بحيث يتصل به ذلك
الصفحه ١٩٧ : إنما هو بنزع الصورة عن المادة على أنه أخذ نفس الصورة من
المادة ونقلها إلى القوة الحاسة. وهذا شىء لم يقل