الصفحه ١٠٣ :
آلتها عضوا واحدا
إذا أورد عليه المحسوس (١) الذى يتصل به ضرر عرفت النفس ذلك فاتقته وتنحت بالبدن عن
الصفحه ١١٤ :
والمقلة إلى أن يبصر كذلك ليس يحتاج كل حيوان إلى استنشاق حتى يشم ، فإن كثيرا
منها يأتيها الشم من غير تشمم
الصفحه ٢١٠ :
جوهر المبصر وتنفذ
إلى الروح المصبوبة فى الفضاء المقدم من الدماغ فتنطبع الصورة المبصرة مرة أخرى فى
الصفحه ٢٢١ : باختلاف اوضاع للسفينة وقربها وبعدها بالنسبة الى
جسم آخر خارج عنه لم يشعر بالحركة فيشبه ان يكون ادراك
الصفحه ٢٤٠ :
فإذا تدارك
التميّز أو العقل شيئا من ذلك وجذب القوة المتخيلة إلى نفسه بالتنبيه اضمحلّت تلك
الصور
الصفحه ٢٦٠ :
اليمين متميزا عنه بالوضع المتخيل المشار إليه فى الخيال فلا يخلو إما أن يكون
لصورة المربعية لذاتها أو
الصفحه ٢٦١ :
يكون شيئا له
بالقياس إلى ما هو شكله فى الموجودات (١) حتى يكون كأنه
شكل منزوع عن موجود هو لهذا
الصفحه ٣٣٧ : العين ،
فإذا صارت العين صحيحة فمتى شاءت نظرت إلى الشىء الذى منه تأخذ صورة مّا ، وإذا
أعرضت عن ذلك الشى
الصفحه ٢٢٢ : عليه دلالة غير مستمرة على الدوام ،
وذلك من جهة أن الأصوات العظيمة قد ينسبها إلى أجسام عظيمة ، وكثيرا ما
الصفحه ٣١٤ :
دون واحدة محال.
ومع ذلك فإنه يمنع
عن وقوع الكثرة فيها بالعدد ، لما قد بيناه ، ولأنه لابد لكل
الصفحه ١٤ :
هذا العارض الذى
له إلى أن نحقّق ذاته لنعرف ماهيته ، كأنّا قد عرفنا أن لشىء يتحرك محركا مّا.
ولسنا
الصفحه ٦٢ : إليه ، فرأى امتدادا مستديرا أو مستقيما. وذلك لا يمكن
أن ينسب إلى الحس الظاهر ألبتة.
وأما المصورة
الصفحه ١٥٣ :
ومعرى مستعد ، والمعرى عن الكيفيات قابل لها من غير حاجة إلى إزالة شىء ،
__________________
(١) اضائه
الصفحه ٢٤١ : تتقرر فى النفس فتذكر اى حتى تذكر بل تلوح فتذهب بلا تراخ ومن
ثم تنسى وتنمحى ، الا ان تبادر النفس الى تلك
الصفحه ٢٤٨ : بسبب من الأسباب ، فتنبعث الطبيعة إلى جمع المنى وإرسال الريح الناشرة لآلة
الجماع وربما قذفت المنىّ ، وقد