الصفحه ١٧١ : أقبح بنا أن نقول : إن الأفلاك التى فى الوسط أيضا تنفعل عن بصرنا وتصير آلة
له كما يصير الهواء آلة ، فإن
الصفحه ٢٠٤ : بمرآة ينعكس عنها ضوء ولون إلى حائط
__________________
(١) فى تعليقة نسخة
: قوله : بعكس ما قالوا فى
الصفحه ٢١٥ : إلى جزء
متقدم كان فى سمت المرئى فأدركه ثم زال ، ولم تزل عنه الصورة دفعة ، بل هى فيه
وإلى جزء آخر قابل
الصفحه ١٠٤ : لا يقع إلا عن جديد كان كذلك أيضا آلة اللمس.
لكن المتوسط الذى
ليس هو مثلا بحار ولا بارد يكون على
الصفحه ٢٣٧ :
ببعض هذه يصرفها
عن إعانة القوى الأخر على فعلها أو عن ضبطها عن زيفها (١) أو عن حملها على الصواب
الصفحه ٣٠٢ : الغضب ، والغضب يصرف عن الخوف ،
والسبب فى جميع ذلك واحد وهو انصراف النفس بالكلية إلى أمر واحد.
فبين من
الصفحه ٦٥ :
سبيل التبرهن ،
وما أشبه ذلك من المقدمات المحدودة الانفصال عن الأوليات العقلية المحضة فى كتب
المنطق
الصفحه ١٠٠ : فيفتقر الى اغذية مخصوصة والى
قوة من شأنها تمييز النافع عن الضار فيما يتغذى ويزداد به بدنه من المذوقات
الصفحه ٣٤٦ :
فيشتغل ببعضها عن
بعض فلا يستعمل ذلك البعض ولا يدبره ، لما كان بعضها يمنع بعضا عن فعله بوجه من
الصفحه ٣٥٢ : الشىء
فلا يغيب الشىء عنه ولا يرجع إليه.
وأما أصحاب التذكر
فقد نقض احتجاجهم فى الصناعة الآلية
الصفحه ١٢٨ :
المرآة وغيرها ،
وإن كان فى الجسم الذى له بذاته سمى شعاعا. ولسنا نحتاج الآن إلى الشعاع والبريق ،
بل
الصفحه ١٩٠ :
تقع حائدة عن ذلك
السطح أن يتأدى منها المبصر إلى البصر.
فإن سئلنا نحن :
أنكم ما بالكم توجبون أن
الصفحه ٣٢٥ : بالبدن ،
فتحتاح فى كثير من الأمور إلى البدن ، فيبّعدها البدن عن أفضل كمالاتها.
وليست العين إنما
لا تطيق
الصفحه ١٩٣ :
متكلف لنسامح فى
تسليمه ، فلا يجب أن يقع تكرار بعد تكرار فما بال كل واحدة من المرآتين تتأدى عنها
الصفحه ١٩٧ : إنما هو بنزع الصورة عن المادة على أنه أخذ نفس الصورة من
المادة ونقلها إلى القوة الحاسة. وهذا شىء لم يقل