الصفحه ٢٦ :
فبالحرى أن نشتغل
بإدراك ماهية هذا الشىء الذى صار بالاعتبار المقول نفسا (١).
ويجب أن نشير فى
هذا
الصفحه ٤٢ : ما لا قسط له بعد ذلك فى حفظه وتقويمه وتربيته ، كالحال فى أعراض يتّبع
وجودها وجود الموضوع لها اتباعا
الصفحه ٥٣ :
وكذلك بعض الأعصاب
تنفذ فيها قوة الحس فقط دون الحركة ، وبعض الأعصاب تنفذ فيها قوة الحركة ولا تتفاضل
الصفحه ٧٧ : ويصلح أن يبقى بنوعه فإنه تنبعث فيه قوة إلى استجلاب بدل يعقبه ليحفظ
به نوعه. فالغاذية تورد بدل ما يتحلل
الصفحه ٨٧ :
بينا فساد هذا
الرأى ، وبينا أن فى بعض الأجسام خاصية تؤثر فى حاسّة اللسان ، مثلا الشىء الذى
نسميه
الصفحه ٩٥ : موضعه فيبعد أن يكون حيوان له
حس اللمس ولا قوة حركة فيه ألبتة ، فإنه كيف يعلم أنه له حس اللمس إلا بأن
الصفحه ١٠٩ :
الحيوانات (١) فإنه يثير الروائح الكامنة بالدلك ، وهذا ليس لغيره ، ويتقصى فى تحسّسها
بالاستنشاق
الصفحه ١١٥ :
الفصل الخامس
فى حاسة السمع
وإذ قد تكلمنا فى
أمر اللمس والذوق والشم ، فبالحرى أن نتكلم فى أمر
الصفحه ١٢٣ : القهقرى. وقد بينا فيما سلف (١) ما العلة فى رجوع
تلك الكرة قهقرى ، فلتكن هى العلة فى رجوع الهواء.
وقد بقى
الصفحه ١٢٧ :
الفصل الأول
فى الضوء والشفيف واللون
وحرّى بنا الآن أن
نتكلم فى الإبصار ، والكلام فيه يقتضى
الصفحه ١٣١ :
إنما يحدث بسبب
النور ، فإن النور إذا وقع على جرم مّا حدث فيه بياض بالفعل أو سواد أو خضرة أو
غير
الصفحه ١٣٩ : رؤى بريق وشعاع يخفى اللون لعجز البصر لا لخفائه فى نفسه ، وكأنه يفتر
البصر عن إدراك الجلى ، فإذا انكسر
الصفحه ١٤٦ : (٢). فالضوء كجزء من الشىء الذى هو اللون ومزاج فيه ، كما أن
البياض والسواد لهما اختلاط مّا تحدث منه تلك
الصفحه ١٤٩ : الضعيفة وضوء الكواكب ولا ترى مضيئة عند ضوء الشمس فلا ترى ، لا لأجل الحاجة
فى رؤيتها إلى الظلمة ، بل للحاجة
الصفحه ١٥٣ :
ولا ينفذ فيه
الضوء إلى السطح فتبقى مظلمة. ومنهم من جعل السواد لونا بالحقيقة وأصل الألوان.
قال