الصفحه ٥٦ : أن تجعل النباتية جنسا للحيوانية ، والحيوانية جنسا للإنسانية (١) ، وتأخذ الأعم فى حد الأخص. ولكنك إذا
الصفحه ٨٣ :
وذلك لأنه يأخذها
عن المادة بحيث لا تحتاج فى وجودها فيه إلى وجود مادتها ، لأن المادة وإن غابت عن
الصفحه ٨٥ :
الكلام فى هذا
الفصل.
فنقول : إن الحاس
فى قوته أن يصير مثل المحسوس بالفعل ، إذ كان الإحساس هو
الصفحه ٩٩ :
شىء وحصول شىء ، وأما
المستقر فلا انفعال به. وذلك فى الأمزجة الموافقة والرديئة معا ، فإن الأمزجة
الصفحه ١٠١ :
ولا يتألم ، بل
النفس تتألم من ذلك وتلتذ من داخل. وكذلك الحال فى الأذن ، فإن تألمت الأذن من صوت
الصفحه ١٥٠ :
لأمر فى بصر
الإنسان لا لأمر فى ضوء الهباءات ، فإن بصر الإنسان إذا كان مغلوبا بضوء كثير لم
يرها
الصفحه ٢٠٢ : أن يجيب بهما مجيب : أحدهما متشدّد فيه والآخر مقارب فيه (١).
فأما المتشدد فيه
فأن يقال : أما أولا
الصفحه ٢٠٥ :
بحيث يستقر فى
الحائط ولا ينتقل بحسب مقامات الناظر ولا يكون مستقرا ألبتة فى المرآة. وهذا
المستقر
الصفحه ٢٠٦ : المقدار الذى يستحقه ببعده فيتخيّل أعظم من المعهود.
ثم فى هذا فضل نظر
يحتاج أن يفطن له المتحقق للأصول
الصفحه ٢٣٣ :
وربما كان المصير
من المعنى إلى الصورة ، فيكون المتذكر المطلوب ليست نسبته إلى ما فى خزانة الحفظ
الصفحه ٢٤٦ : التميّز. ولذلك فإن تخيله قوىّ ، فهو
قادر على تلقى تلك الأمور الغيبية فى حال اليقظة. فإن النفس محتاجة فى
الصفحه ٢٧٩ :
الفصل الأول
فى خواص الافعال
والانفعالات التى للإنسان
وبيان قوى النظر والعمل
للنفس الانسانية
الصفحه ٢٩٧ : ، وهى أيضا فيها وفى آلتها ، أو لوجود صورة أخرى غير صورة
آلتها تلك بالنوع ، وهى فيها وفى آلتها.
فإن كان
الصفحه ٣١٠ :
الشباب له فى نفسه
فيدخل فى كل إضافة ؛ وكذلك العلم والجهل والظن وما أشبه ذلك إنما تكون فى ذات
النفس
الصفحه ٣٣٣ :
صورة بعد صورة
ولكن هو واحد تفيض عنه الصور فى قابل الصور فذلك علم فاعل للشىء الذى نسميه علما
فكريا