(١) راجع ص ١١ ج ٤
من الاسفار وص ٣١ منه ( ـ ج ٨ ص ٥٣ و ١٢٩ ط ٢ )
(٢) قوله : على سبيل
التصنيف ، لا يخفى عليك ان تلك القوى ليست اصنافا على معنى الصنف الحقيقى ايضا.
ولذا عبر المحقق الطوسى فى شرحه على الاشارات بقوله فكانّها اصناف ، فالصنف بمعناه
الاوسع من ذلك كالقسم والشأن ونحوهما. وللمحقق آقا حسين الخوانسارى فى تعليقاته
على الاشارات كلام آخر فى المقام وهو ان التصنيف بمعنى المصادرة والوضع ، وان شئت
تفصيل ذلك فارجع الى تعليقاته عليها.
وقال الشيخ فى الفصل العاشر
من النمط الثالث من الاشارات : « واما نظير هذا التفصيل فى قوى النفس الانسانية
على سبيل التصنيف فهو ان النفس الانسانية التى لها ان تعقل جوهر له قوى وكمالات ».
وقال المحقق الطوسى فى شرحه : « يريد ذكر القوى التى يختص الانسان بها وانما قال «
على سبيل التصنيف » لان القوى الحيوانية المذكورة كانت متباينة بالذوات لكونها
مبادئ افعال مختلفة فكان تفصيلها على سبيل التنويع وهذه غير متباينة بالذوات
لكونها متعلقة بذات واحدة مجردة انما هى تختلف بحسب الاعتبارات التى هى بالقياس
الى تلك الذات عوارض فكانها اصناف » شرح الاشارات ج ٢ ص ٣٥١ ، ط دفتر نشر كتاب.
وقال بهمنيار فى التحصيل : «
فصل فى تعديد القوى النفسانية على سبيل التصنيف ومعنى التصنيف هو ما لا يتميز
بالمقومات بل بالعوارض وهاهنا فانّ النفوس الثلاث اصناف لا انواع للنفس الانسانية
مثلا. وقد بان انّ النفس الانسانى تنقسم انقساما ثلاثة : النفس النباتية ، والنفس
الحيوانية ، والنفس الانسانية ». وقال صدر المتألهين فى سفر النفس من الاسفار : «
فصل فى الاشارة الى تعديد القوى النفسانية وما دونها على
٥٤
البحث في النّفس من كتاب الشّفاء
عدد النتائج : ٣٥٣
الصفحه ٢٨٧ : بالعقل
الهيولانى ليس بجسم ولا قائم صورة فى جسم.
__________________
(١) فى الفصل الخامس
من المقالة
الصفحه ٣٠٣ : منطبعة فى البدن ولا قائمة به ، فيجب أن يكون اختصاصها
به على سبيل مقتضى هيئة (١) فيها جزئية جاذبة إلى
الصفحه ٥ : سبيل النجاة وخبط في الضلال والجهالات ».
الصفحه ٤٧ :
الفصل الرابع
فى تبيين أنّ اختلاف
أفاعيل النفس لاختلاف قواها (١)
نقول : إن للنفس
أفعالا تختلف
الصفحه ١٧٣ : بالفعل وكانت الألوان ألوانا بالفعل وكان البصر سليما ، لم يحتج إلى وجود
شىء آخر فى حصول الإبصار.
ولنضع
الصفحه ٢٣٤ :
ومتذكرة ، فتكون
متخيلة بما تعمل فى الصور والمعانى ، ومتذكرة بما ينتهى إليه عملها. وأما الحافظة
فهى
الصفحه ٣٢٠ :
الوجوه. وبهذا المقدار لمن أراد الاختصار كفاية ، بعد أنّ فيه كلاما طويلا.
الصفحه ٣٥١ : (٣) ، بل أمر عارض لها جائز الزوال ، كان هذا القول كانّا نقول
(٤) : يجب أن يكون قد كانت فيه صورة السريرة