الصفحه ٦٩ :
والعقل الهيولانى
بما فيه من الاستعداد يخدم العقل بالملكة.
ثم العقل العملى
يخدم جميع هذه. لأن
الصفحه ١١٤ :
فتأدى روائحها
التى هى أضعف تأديا أولى بالاستنكار. وكما أنه ليس يحتاج كل حيوان فى تحريك الجفن
الصفحه ١١٦ : له لينتقل
إليه ، وكل مقلوع عن شىء فقد يفرغ مكانه حتى يصار إليه.
وهذا الشىء الذى
فيه هذه الحركات شى
الصفحه ١٤٠ : ، فإن النور هو ظهور اللون لا غير ، والضوء ليس ظهور اللون بل شىء آخر وقد
يخفى اللون. وإن هذه اللوامع فى
الصفحه ٢١٩ : حركته وفيما يعود إلى طبيعته حيث نتكلم فى مثله.
ومن هذا يعلم أن
قبول الروح الباطن للخيالات المبصرة ليست
الصفحه ٢٦٦ :
قياس التصديق. على أن فعل الخيال إنما هو على قياس التصور لا غير ، ولا فعل له فى
غيره.
ولمّا علمت هذا
الصفحه ٣١٣ : وإما صور مادية.
ومحال أن تفيد
الأعراض والصور القائمة بالمواد وجود ذات قائمة بنفسها لا فى مادة ووجود
الصفحه ٣٢٨ : هوّس
الناس فى هذا هو الذى صنف لهم إيساغوجى (٤) وكان
__________________
(١) اى الشىء الاول
اما ان
الصفحه ٣٤٦ : (٢).
وهذا الشىء الواحد
الذى تجتمع فيه هذه القوى هو الشىء الذى يراه كل منا أنه ذاته ، حتى يصدق أن نقول
لما
الصفحه ٤٠ : التأليف. ثم سيتضح فى خلال ما نعرفه
من أمر النفس بطلان جميع هذه الأقاويل بوجوه أخرى. فيجب الآن أن نكون نحن
الصفحه ٦٦ : بذاتها فأخذها بصورتها فى نفسها أسهل ، وإن لم تكن فإنّها تصير مجردة
بتجريدها إياها ، حتى لا يبقى فيها عن
الصفحه ٩٨ : مستويا متشابها فى جميع الاجسام.
لكنا نقول (٤) : إنه كما أن الحيوان متكون بالامتزاج الذى للعناصر ، كذلك
الصفحه ١٠٥ :
وما يقرب منها (١) حس ألبتة ولا حياة إلا النمو فى بعض ما يقرب من البسائط. فليكن هذا مبلغ ما
نقوله
الصفحه ١٣٥ : إذا كانت هذه المضيئات فى الأصل مضيئات غير شفافة ، كالنار وما
أشبهها. فبين إن الشعاع المظهر للألوان ليس
الصفحه ١٧٩ : قليل نفوذ فى الهواء ولا يتصل بالمبصر ، ثم الهواء البعيد يؤدى
إليه ويؤدى هو إلى المبصر فإما أن يؤدى إليه