الصفحه ٢٤٧ : بخل ، إنما (١) الحجاب للقوابل إما لانغمارها فى الأجسام وإما لتدنسها
بالأمور الجاذبة إلى الجنبة السافلة
الصفحه ٢٥٧ : فطنا فى الإشارات كان سريع التذكر. ومن الناس من يكون
قوى الفهم ولكن يكون ضعيف الذكر ويكاد أن يكون الأمر
الصفحه ٢٧٥ :
العنصر بالجملة
طوع للنفس وطاعته لها أكثر من طاعته للأضداد المؤثرة فيه. وهذه أيضا من خواص القوى
الصفحه ٢٨١ :
مخصوصة ، وتغنى أيضا عن أن تراعى تحريكات (١) ، ومع ذلك فليس
يحتاج فى أن يدرك إلى متوسط كما لا يحتاج اللون
الصفحه ٣٠٤ : إثبات حدوثها.
إن القوى
الحيوانية تعين النفس الناطقة فى أشياء منها : أن يورد الحس من جملتها عليها
الصفحه ٣٢٦ :
تعقل العدم والشر من حيث هو شر وعدم ولا تتصورهما ، وليس فى الوجود شىء هو شر
مطلقا
الصفحه ٣٣٩ : ، إلا أنه رفيع جدا ليس مما يشترك فيه الناس كلهم.
ولا يبعد أن يفيض
بعض هذه الأفعال المنسوبة إلى الروح
الصفحه ٣٤٥ :
البهيمية نفسا على حدة. فإذا اجتمعت هذه الأمور فى الإنسان ، علمنا أنه قد اجتمع
فيه أنفس متباينة مختلفة
الصفحه ٣٤٩ : فى
قولى : أنا أحسست وعقلت وفعلت ، وجمعت هذه الأوصاف ، شيئا آخر هو الذى أسمّيه أنا.
فإن قال هذا
الصفحه ٣٦٠ : المضايقة فى أمر خلقة العصب أن مبدأها من
القلب أو من الدماغ ما هو ذا يقع ، بل نسلم أنه من الدماغ ويستمد من
الصفحه ٣٢ : (٤) وتكون لا محالة بإرادة فتكون إما
__________________
(١) قوله : انهم
نسوا السكون ، هكذا فى جميع النسخ
الصفحه ٤٥ : هذه قوتها وتلك النفس هى
الحيوانية.
ويتضح من بعد أن
النفس واحدة ، وأن هذه قوى تنبعث عنها فى الأعضا
الصفحه ٥١ : المختلفة أو الآلات المختلفة ، وهذا
ظاهر.
فنقول الآن : إن
أول أقسام أفعال النفس ثلاثة :
أفعال يشترك فيها
الصفحه ٦٧ : نسبة ما
بالقوة الممكّنه ، وهى أن تكون القوة الهيولانية قد حصل فيها من المعقولات الأولى
التى تتوصل منها
الصفحه ٦٨ : يكون حصل فيها أيضا الصور المعقولة المكتسبة بعد
المعقولة الأولية ، إلا أنه ليس تطالعها وترجع إليها