الصفحه ٣٥٧ :
الفصل الثامن
فى بيان الآلات التى
للنفس
فبالحرىّ أن نتكلم
الآن فى الآلات للنفس ، فنقول :
إنه
الصفحه ٢٨ :
الفصل الثانى
فى ذكر ما قاله القدماء
فى النفس وجوهرها ونقضه
فنقول : قد اختلف
الأوائل فى ذلك
الصفحه ٢٩ : فى الجو ، فلذلك صلحت لأن
تحرّك غيرها.
ومنهم من قال :
إنها ليست هى النفس ، بل إن محركها هو النفس وهى
الصفحه ٣٩ : لا
يظهر فيها بياض وسواد بالفعل.
وكذلك يجب أن يدرك
المثلث بالمثلث ، والمربّع بالمربّع ، والمدوّر
الصفحه ٤٤ : نباتية
، وهذا مجاز من القول ، فإن النفس النباتية لا تكون إلا فى النبات ، ولكن المعنى
الذى يعم نفس النبات
الصفحه ٤٨ : سلف لك فى الأقاويل الكلية أن مبدأ ذلك قوة واحد.
وأما اختلاف
أفعالها التى من باب الملكة بالجنس
الصفحه ٦١ :
وهى قوة مرتبة فى
التجويف الأول (١) من الدماغ تقبل بذاتها جميع الصور المنطبعة فى الحواس
الخمس
الصفحه ٦٤ :
نفسها.
فاعتبارها بحسب
القياس إلى القوة الحيوانية النزوعية هو القبيل الذى تحدث منه فيها هيئات تخص
الصفحه ٨١ :
الفصل الثانى
فى تحقيق أصناف الإدراكات
التى لنا
فلنتكلم الآن فى
القوى الحاسة والدراكة
الصفحه ٨٩ : يكون اختلاف فى أوضاع الأجسام منها وحجب وإظهار (١) ، فإن هذه الأحوال تكون للأجسام عند الأجسام. فيجب أن
الصفحه ١٠٤ :
بل يجوز أن تكون
آلة واحدة مشتركة لها ، ويجوز أن يكون هناك انقسام فى الآلات غير محسوس ، وقد اتفق
فى
الصفحه ١١٠ :
وقد اختلف الناس
فى الرائحة : فمنهم من زعم أنها تتأدى بمخالطة شىء من جرم ذى الرائحة متحلل متبخر
الصفحه ١٣٦ : ء ، بل الشعاع يحدث فى المقابل دفعة. ولما كان يحدث من
شىء عال توهم كأنه ينزل ، وأن يكون على سبيل الحدوث فى
الصفحه ١٤١ :
الفصل الثالث
فى تمام مناقضة المذاهب
المبطلة لأن يكون النور شيئا
غير اللون الظاهر (١)
وكلام
الصفحه ١٤٢ : أن يكون النور نسبة أو حدوث نسبة
ولا قوام ولا وجود له (٣) فى نفسه (٤). وإن عنى به أنه مصير اللون بحيث