الصفحه ١٤٤ : توجب ظهور اللون فى تلك بأن تبيّض لإخفاء اللون بأن تحمّر أو
تخضّر. وإن كانت مع غيرها حتى كانت الظاهرة
الصفحه ١٥٥ :
ومجتمع ، بل إنما
يظهر ذلك اللون فى الركام منه ، وأنه إذا جمع وبلّ زال عنه البياض عند الاجتماع
الصفحه ١٧١ :
أشد ، فيكون أداؤه
لصورة ومعونته فى الإبصار أقوى ، وإن كان ضعف نفس البصر يزيد خللا فى ذلك فاجتماع
الصفحه ١٨١ : ، لأن سبب الخشونة الزاوية (١) أو ما يشبه الزاوية مما يتقعر عن الحدبة. ولا بد فى كل ذى
زاوية من سطح ليست
الصفحه ١٩٠ : وضعها (٢) كما تؤدّى الحرارة إلى الملامس كلها كيف كان وضعها.
ثم من الأمور التى
يجب أن يبحث عنها فى هذا
الصفحه ١٩٦ : القابل لشبحهما نوعا من القبول
والفاعل (٣) بصورهما فى العين نوعا من الفعل.
ثم العجب (٤) فى أمر الشعاع
الصفحه ٢٢٢ :
يجد طعوما كثيرة
فى الأجسام ، وأما الحركة والسكون والشكل فيكاد أن يدركه أيضا ولكن ضعيفا ، يستعين
فى
الصفحه ٢٢٣ :
للنفس وتعرفه
النفس على سبيل الاستدلال. وتأمل مذهب العادة فيه.
ويشبه أن يكون حال
البصر فى كثير
الصفحه ٢٣١ : تكون
محسوسة فإنا نرى مثلا شيئا أصفر فنحكم أنه عسل وحلو ، فإن هذا ليس يؤديه إليه
الحاس فى هذا الوقت
الصفحه ٢٤٢ : ، فيكون لذلك أسباب جزئية
لا تحصى.
وبالجملة يجب أن
يكون أصل السبب فى ذلك أن النفس إذا جمعت بين مراعاة
الصفحه ٢٦٨ :
يتفقون فى إدراك
ما يحسون ويتخيلون من حيث يحسون ويتخيلون ، لكن يختلفون فيما يشتاقون إليه مما
يحسون
الصفحه ٢٩٥ : ، فان ما يجتمع عن مباينات مباين.
وان كان لبعضها
دون بعض فالبعض الذى لا نسبة له ليس هو من معناه فى شى
الصفحه ٢٩٩ :
لأن ذات هذه الآلة
جوهر ونحن إنما نجد (١) ونعتبر صورة ذاته ، والجوهر فى ذاته غير مضاف ألبتة.
فهذا
الصفحه ٣٠٧ : . وأما إذا أمكن أن تكون النفس موجودة ولابدن ، فليس يمكن أن تغاير
نفس نفسا بالعدد وهذا مطلق فى كل شى
الصفحه ٣١١ :
فيها ، كانت
الأبدان أو لم تكن أبدان ، عرفنا تلك الأحوال أو لم نعرف أو عرفنا بعضها