الصفحه ٤٧ : أن الشك يخالف الرأى ، فإن الشك عدم اعتقاد من طرفى النقيض ،
والرأى اعتقاد أحد طرفى النقيض ؛ ومثل
الصفحه ١٤٣ : بلون.
وأيضا فإن الشىء
يكون مضيئا وملوّنا ، فتارة يشرق منه على شىء آخر الضوء وحده كما يشرق على ماء أو
الصفحه ١٥٠ : تأثيرا منها فيها ، بل فى إبصارنا ، كما أن بعض
الصلابات أصلب وبعضها أضعف فلا يجب إذن أن يقال : إن اللواتى
الصفحه ١٧١ : ، لأن الضعيف إذا وجد معونة من خارج كان لا محالة
أقوى فعلا. ثم نحن نشاهد ضعيف البصر لا يزيده اقتران أقويا
الصفحه ١٧٤ :
لا شىء أو لا جسم
لا ينقص من عظم كليته ولا تنفعهم الزاوية التى عند البصر. إنما ينفع ذلك أصحاب
الصفحه ١٧٩ : الهواء لإشفافه فقط من غير استحالة ،
فلم لا يؤدى إلى الحدقة فيكفى ذلك مؤنة خروج الروح إلى الهواء وتعرّضه
الصفحه ١٨٠ :
الفصل السادس
فى إبطال مذاهبهم من
الأشياء المقولة فى مذاهبهم
ولنقبل الآن على
عد بعض المحالات
الصفحه ١٩١ : أحدهما يلمس والآخر يقبل
منه ، وسواء كان الشعاعان طرفى خطين خرجا على الاستقامة أو أحدهما والآخر من جانب
الصفحه ٢٢٠ : لأبى خالد
من حيث هو أبو خالد يكون ذلك الوهم ، أو الخيال مستفادا من الحس بوجه من الوجوه.
وأما الشكل
الصفحه ٢٦٢ : . وأما هذا الجزئى الذى ليس يكون بالفرض ، بل إنما
تتصور فى الخيال صورة عن محسوس من غير اختلاف فتثبت منظورا
الصفحه ٢٧٤ : سنبين أنها غير منطبعة فى المادة
التى لها ، لكنها منصرفة الهمة إليها. فإن كان هذا الضرب من التعلق يجعل
الصفحه ٢٩٤ : قيل من قبل ،
فيجب أن ننظر فى ذات هذه الصورة المجردة عن الوضع كيف هى مجردة عنه أبا لقياس إلى
الشى
الصفحه ٣٠٢ :
وأنت تعلم أن الحس
يمنع النفس عن التعقل ، فإن النفس إذا أكبّت على المحسوس شغلت عن المعقول من غير
أن
الصفحه ٣٠٥ : النسبة ، وأن
طبيعة هذا التالى تلزم هذا المقدم أو تنافيه لذاته لا بالاتفاق ، فيكون ذلك
اعتقادا حاصلا من حس
الصفحه ٣١٩ :
وظهر من ذلك أن
هذا لا يكون على سبيل الاتفاق والبخت ، حتى يكون وجود النفس الحادثة ليس لاستحقاق
هذا