الصفحه ٣٦٥ : التغذية
مما يجب أن يكون بعضو عديم الحس حتى يمتلئ من الغذاء ويفرغ منه ، فلا يوجعه ذلك ،
ولا يتألّم كثيرا
الصفحه ٢٧ : أن يتخيل يدا أو عضوا آخر لم يتخيله جزءا من ذاته ولا شرطا فى ذاته ،
وأنت تعلم أن المثبت غير الذى لم
الصفحه ٨١ : ، ولنتكلم فيها كلاما كليا فنقول : يشبه أن يكون كل إدراك
أنما هو أخذ صورة المدرك بنحو من الأنحاء ، فإن كان
الصفحه ١١٦ : وهو حركة
قوية من الهواء أو ما يجرى مجراه.
فيجب أن يتعرف هل
الصوت هو نفس القرع أو القلع ، أو هو حركة
الصفحه ١٣٩ : .
ومنهم من قال :
ليس الأمر على هذه الصفة ، بل الضوء شىء واللون شىء. لكنه من شأن الضوء إذا غلب
على البصر أن
الصفحه ٢٧٥ :
العنصر بالجملة
طوع للنفس وطاعته لها أكثر من طاعته للأضداد المؤثرة فيه. وهذه أيضا من خواص القوى
الصفحه ٢٨١ :
جهة مخصوصة حركات
كثيرة يراعى بها الإشارة. وأما الصوت فقد تغنى الاستعانة به عن أن يكون من جهة
الصفحه ٢٩٩ : حينئذ إنما
يحكى خيالا مأخوذا من الحس غير مضاف عنده إلى شىء حتى لو لم يكن هو آلته لم
يتخيله.
[ البرهان
الصفحه ٣٠٠ : بعدها مما هو أضعف منها ؛ فإن عرض لها فى بعض الأوقات ملال أو
كلال فذلك لاستعانة العقل بالخيال المستعمل
الصفحه ٣١٦ : النفس (١) ألبتة ، وذلك أن كل شىء من شأنه أن يفسد بسبب مّا ففيه قوة
أن يفسد ، وقبل الفساد فيه فعل أن يبقى
الصفحه ٣٣٢ :
لأنه من المحال أن
يتيقّن أن المجهول بالفعل معلوم عنده مخزون ، فكيف يتيقّن حال الشىء إلا والأمر هو
الصفحه ٣٤٣ :
تفعل بآلات
مختلفة.
والذين قالوا من
هؤلاء (١) : إن النفس علاّمة بذاتها ، احتجوا وقالوا : لأنها إن
الصفحه ٣٤٩ : الشىء. فإن الشىء لا يجوز من جهة واحدة أن يكون مشعورا به وغير مشعور به ،
وليس الأمر كذلك ، فإنى إنما
الصفحه ٣٥٦ :
شأنه أن يحرق
بقوته أو شعاعه اشتعل فحدثت الشعلة جرما شبيها بالمفارق من وجه ، وتكون تلك الشعلة
أيضا
الصفحه ٥ : فلا يخفى على
من لم يهمل نفسه ولم ينسها أن معرفة النفس هى السبيل الى معرفة الواجب تعالى شأنه
، والطريق