الصفحه ٢٥٧ :
فيحفظ ما يأخذه ،
ولا يكون حرك النفس مطاوع المادة لأفعال التخيل واستعراضاته ومن الناس من يكون
الصفحه ٢٥٨ : باطن الحواس ، فإذا عادت فعلت ذلك أو قريبا منه ، والأمانى والرجاء تفعل
ذلك ، والرجاء غير الأمنية ، فإن
الصفحه ٢٦٤ : يكون ذلك إما بسبب افتراق الجزئين فى القوة
القابلة أو الجزئين من الآلة التى بها تفعل القوة.
وكيف كان
الصفحه ٢٧٠ :
والنهم (١) والشهوة والشبق وما أشبه ذلك فهى للقوة البهيمية الشهوانية. والاستيناس
والسرور من عوارض
الصفحه ٢٨٤ : ، والتوصل إلى معرفة المجهولات تصديقا وتصورا من المعلومات العقلية. فهذه
الأحوال والأفعال المذكورة هى مما يوجد
الصفحه ٢٩٠ :
الوضع أو عن
المقدار الذى هو منته إليها (١) تميزا يكون له النقطة شيئا يستقر فيه شىء (٢) من غير أن
الصفحه ٢٩٦ :
وحدة مّا لا
تنقسم. فلينظر أن ذلك الوجود الوحدانى ، من حيث هو واحد مّا ، كيف يرتسم فى
المنقسم ويكون
الصفحه ٣٠١ :
وأما الذى يتوهم (١) من أن النفس إذا كانت تنسى معقولاتها ولا تفعل فعلها مع مرض البدن وعند
الشيخوخة
الصفحه ٣٠٤ : إثبات حدوثها.
إن القوى
الحيوانية تعين النفس الناطقة فى أشياء منها : أن يورد الحس من جملتها عليها
الصفحه ٣١١ : المفارقة لا يكون تمايزها بالماهية ولوازمها وانما يكون بالعوارض
لكن النفوس الهيولانية التى لم يكتسب شيئا من
الصفحه ٣١٤ : كائن بعد ما لم يكن
من أن تتقدمه مادة يكون فيها تهيّؤ قبوله أو تهيؤ نسبته إليه ، كما تبين فى العلوم
الصفحه ٣٢٦ : العدم يدرك من حيث لا تدرك الملكة فيكون مدرك العدم
من حيث هو عدم والشر من حيث هو شرّ شىء هو بالقوة وعدم
الصفحه ٣٣٦ : كل كرّة إلى تعلّم من رأس.
فنقول : إن الحق
هو القسم الآخر ، وذلك أنه من المحال أن نقول إن هذه الصورة
الصفحه ٣٥١ :
معطلا لها.
وأما من تشكك فجعل
النفس عالمة لذاتها فهو فاسد ، فإنه ليس يجب إذا كان جوهر النفس خاليا بذاته
الصفحه ٣٦٤ :
الخيالية بعضها إلى بعض فى عظم ما يرتسم فيه وصغر ما ترتسم فيه ، نسبة الشيئين من
خارج فى عظمهما وصغرهما مع