الصفحه ٢١٣ : يتأدى الشبحان
إلى موضع واحد على الاستقامة ، بل ينتهى كل عند جزء من الروح الباصر المرتب هناك
على حدة
الصفحه ٢١٤ :
من خارج ، إذ لم
يتحد الخطان الخارجان منهما إلى مركز الجليديتين نافذين فى العصبتين ، فلهذا السبب
الصفحه ٢١٩ : تكن رؤيتان ، ولا اتصال خط من نقطة ، ولا رؤيت الأشياء
تستدير.
فنقول : لا يبعد
أن يكون من شأن الروح
الصفحه ٢٣٠ : ، فيقال إن هذا المتحرك أسود وإن هذا الأحمر حامض ، وهذا الحافظ
لا يحكم به على شىء من الموجود إلا على ما فى
الصفحه ٢٣١ :
ينفّرها عنه ،
والموافقة التى تدركها من صاحبها ، وبالجملة المعنى يؤنسها به. وهذه أمور تدركها
النفس
الصفحه ٢٣٧ : ، فإن من شأن النفس إذا اشتغلت بالأمور الباطنة أن
تغفل عن استثبات الأمور الخارجة فلا تستثبت المحسوسات
الصفحه ٢٤٠ :
فإذا تدارك
التميّز أو العقل شيئا من ذلك وجذب القوة المتخيلة إلى نفسه بالتنبيه اضمحلّت تلك
الصور
الصفحه ٢٥١ : ء والرطوبات قد اجتمعت من داخل فتحتاج إلى أن يقصدها الروح
بجميع الحار العزيزى ليفى بهضمها التام فيتعطّل الخارج
الصفحه ٢٥٤ :
بالثدى ، ومثل حال
الطفل إذا أقلّ (١) وأقيم فكاد يسقط من مبادرته إلى أن يتعلق بمستمسك لغريزة
جعلها
الصفحه ٢٩٢ :
ليس يمكن أن يقال
، إن كل واحد من الجزئين هو بعينه الكل ، كيف والثانى داخل فى معنى الكل وخارج عن
الصفحه ٣١٠ :
بطلان القول بذلك ، بل ذلك الأمر هيئة من الهيئات (١) ، وقوة من القوى ، وعرض من الأعراض الروحانية ، أو
الصفحه ٣١٢ : ، فلأن كل شىء يفسد بفساد شىء آخر فهو متعلق به نوعا من التعلق ،
وكل متعلق بشىء نوعا من التعلق فإما أن يكون
الصفحه ٣٢٥ : بالبدن ،
فتحتاح فى كثير من الأمور إلى البدن ، فيبّعدها البدن عن أفضل كمالاتها.
وليست العين إنما
لا تطيق
الصفحه ٣٤٤ : وقعت الفكرة وتأدت إلى
الإذعان بها أو بسلبها عرفنا أن المطلوب قد حصل فالمطلوب كان معلوما من وجه التصور
الصفحه ٣٤٦ :
فيشتغل ببعضها عن
بعض فلا يستعمل ذلك البعض ولا يدبره ، لما كان بعضها يمنع بعضا عن فعله بوجه من