الصفحه ٣٤٧ :
القوى ، وإلا كان
كل جسم له ذلك ، بل لأمر به يصير كذلك ، ويكون ذلك الأمر هو الجامع الأول ، وهو
كمال
الصفحه ٣٧ : يحفظها مرتبطة ، فذلك الشىء أولى أن يكون
نفسا.
وأما الذين قالوا
إن النفس مركبة من المبادئ حتى يصح أن
الصفحه ٤٦ : الأولى به أن يتميّز ويتفرّق ،
إذ كل جزء من أجزاء البدن يستحق مكانا آخر ويتسوجب مفارقة لقرينه ، وإنما
الصفحه ١٧٦ :
فالهواء مؤد
للأشباح (١) على مثل ما قال المعلم الأول. ومن عرف أن لا خلاء وأن
أجرام الأفلاك مصمتة لا
الصفحه ٢٢٧ :
الفصل الأول
فيه قول كلى على الحواس
الباطنة التى للحيوان
[ فى اثبات الحس المشترك
]
وأما الحس
الصفحه ٨٤ : إذن أشد استقصاء وأقرب إلى البساطة من النزعين الأولين ،
إلا أنه مع ذلك لا يجرد هذه الصورة عن لواحق
الصفحه ٩٠ : ألبتة ، ولم يكن فعل ولا انفعال
ألبتة.
ومن الناس من ظن
شيئا آخر وهو أن الحاس المشترك أو النفس متعلق
الصفحه ١٥٨ :
مختلفة ، فيجب أن
يكون شوب من غير البياض والسواد مع أن يكون شوبا من مرئى وليس فى الأشياء شىء يظن
الصفحه ٢٨٢ : الأفعال التى من شأنه أن يفعلها أفعال (١) لا ينبغى له أن يفعلها ، فيعلّم ذلك صغيرا وينشأ عليه. ويكون قد
الصفحه ٣٦٧ : .............. ١٦٣
الفصل
السادس : فى
إبطال مذاهبهم من الأشياء المقولة فى مذاهبهم ............ ١٨٠
الفصل
السابع
الصفحه ٤٠ :
أن يكون ذلك الشىء
نفسا.
وبهذا يعلم خطأ من
ظن أن النفس دم ، فكيف يكون الدم محرّكا وحسّاسا
الصفحه ٢٢٥ :
المقالة الرابعة
فى الحواس الباطنة
أربعة فصول
[ الفصل الأوّل :
فيه قول كلّى على الحواس
الصفحه ٢٦١ : فيجعله كالأول ، بل مادام موجودا فيه
يكون كذلك ويعتبره الخيال كذلك من غير التفات إلى أمر آخر يقرنه به
الصفحه ٣١٣ : جوهر
مطلق.
ومحال أيضا أن
يكون علة قابلية ، فقد برهّنا وبيّنا أن النفس ليست منطبعة فى البدن بوجه من
الصفحه ٨٥ : والمطعوم وغير ذلك ، والمحسوس الأول
بالحقيقة هو الذى يرتسم فى آلة الحس وإياه يدرك ، ويشبه أن يكون إذا قيل