الصفحه ٢٥٤ : بحسبه كأنه غريزة
لنفسه لا اختيار معه وكذلك للحيوانات إلهامات غريزية ، والسبب فى ذلك مناسبات
موجودة بين
الصفحه ٢٥٨ : الرجاء تخيل أمر مّا مع حكم أو ظن بأنه فى الأكثر
كائن ، وأما الأمنية فهى تخيل أمر وشهوته والحكم بالتذاذ
الصفحه ٢٦٢ : .
(٣) فى المباحث :
واما التخيل فالامتياز غير حاصل بالفرض لان المرجع المعين الذى على الأيمن لا يمكن
ان يفرض
الصفحه ٢٦٩ : .
(٢) قال بهمنيار :
وهذه اعراض تعرض للنفس وهى فى البدن ولذلك يستحيل معها امزجة الابدان وقد يتغير
الامزجة
الصفحه ٢٧٤ : يختص بها من الأبدان إذا لم يكن انغماسها فى الميل إلى ذلك
البدن شديدا قويا وكانت مع ذلك عالية فى طبقتها
الصفحه ٢٨٣ : ضرب واحد مطبوع فيها
وافقت عاقبتها أو لم توافق.
__________________
(١) الظهير : المعين
والاستظهار
الصفحه ٢٨٦ : ، والظن هو الاعتقاد
المميل إليه مع تجويز الطرف الثانى. وليس كل من ظن فقد اعتقد ، كما ليس كل من أحس
فقد عقل
الصفحه ٢٨٧ : تحصل لها المبادئ التى بها تكمل
أفعالها ، إما للعقل النظرى فالمقدمات الأولية وما يجرى معها ، وإما للعملى
الصفحه ٢٩٨ : ذاتها ، فإنها
تدرك دائما ذاتها وإن كانت قد تدركها فى الأغلب مقارنة للأجسام التى هى معها على
ما بيّناه
الصفحه ٣٠٢ : ما كسبته
موجودا معها بنوع مّا إلا أنها كانت مشغولة عنه.
وليس اختلاف جهتى
فعل النفس فقط يوجب فى
الصفحه ٣٠٣ : الاشتغال بسياسة البدن الجزئى ،
بعناية (٢) ذاتية مختصة به ، صارت النفس عليها كما وجدت مع وجود بدنها
الخاص
الصفحه ٣٠٧ : ء ، فإن الأشياء التى ذواتها معان فقط وقد
تكثرت نوعياتها بأشخاصها فإنما تكثرها بالحوامل والقوابل والمنفعلات
الصفحه ٣١٨ : وتكثرت مع تهيؤ من الأبدان. على أن تهيؤ الأبدان
يوجب أن يفيض وجود النفس لها من العلل المفارقة
الصفحه ٣٢٠ :
بالبدن ، فليست
لها علاقة مع البدن ، لأن العلاقة لم تكن إلا بهذا النحو ، فلا يكون تناسخ بوجه من
الصفحه ٣٢٧ : ان واجب الوجود عاقل ».
(٢) فى تعليقة نسخة
: اى لا تصير متحدة مع المعقولات ولا يصير عقلا بنحو