الصفحه ٢١٧ :
المفارقة من
الجانبين معا ، والسبب انتقال الشبح فى القابل مع ثباته فى كل جزء تفرضه زمانا
مّا
الصفحه ٢٧٠ : البدن ، ولذلك فإنها تستحيل معها أمزجة
الأبدان. وتحدث هى أيضا مع حدوث أمزجة الأبدان ، فإن بعض الأمزجة
الصفحه ٢٨٠ : المعمول والموجود فى الطبيعة من
الأغذية ـ ما لم تدبّر بالصناعات فإنها لا تلائمه ولا تحسن معها معيشته
الصفحه ٣٠٠ :
الحس عند إدراك
القوى على إدراك الضعيف ، فإنّ المبصر ضوءا عظيما لا يبصر معه ولا عقيبه نورا
ضعيفا
الصفحه ٣٠١ :
وأما الذى يتوهم (١) من أن النفس إذا كانت تنسى معقولاتها ولا تفعل فعلها مع مرض البدن وعند
الشيخوخة
الصفحه ٣٠٦ : الإنسانية متفقة فى النوع والمعنى ، فإذا فرض
أن لها وجودا ليس حادثا مع حدوث الأبدان ، بل هو وجود مفرد ، لم
الصفحه ٣٠٨ :
أيضا أمرا حادثا ،
فلا تكون قديمة لم تزل ويكون حدوثها مع بدن. فقد صح إذن أن الأنفس تحدث كما تحدث
الصفحه ٣١٤ : شىء عند
حدوث شىء وجب أن يبطل مع بطلانه ، إنما يكون ذلك إذا كانت ذات الشىء قائمة بذلك
الشىء وفيه. وقد
الصفحه ٣١٥ : الابتداء وهو أن يكون تعلق النفس بالبدن (٢) تعلق المتقدم فى الوجود ، فإما أن يكون التقدم مع ذلك زمانيا
الصفحه ٣١٩ : المزاج نفسا حادثة مدبرة.
ولكن قد كان (١) وجدت نفس واتفق أن وجد معها بدن فتعلق بها ، فإن مثل هذا لا يكون
الصفحه ٣٢٤ : غير ما أخذ
إلا من جهة العرض الذى يخص هذا من حيث هو ذلك العرض ، بأن يأخذه مرة مجردا ومرة مع
ذلك العرض
الصفحه ٣٣٠ : بحسب شىء شىء فإن الاستعداد يبطل مع وجود الفعل (١).
وإذ قد تقرر هذا
فنقول : إن تصور المعقولات على وجوه
الصفحه ٣٣٢ : المجيب حين يأخذ فى تعليم غيره تفصيل ما هجس فى نفسه دفعة يكون مع ما يعلّمه
يتعلّم العلم بالوجه الثانى
الصفحه ٣٣٣ : الموضع مع غاية اصراره فى انكار القول
بذلك الاتحاد فاذا لم يكن للعقل البسيط الذى اعتقد وجوده فى هذا النوع
الصفحه ٣٥٠ :
الجسمية ، مع أنى فهمته.
ثم إذا حققت فإنى
كلما عرضت (١) جسمية لهذا الشىء الذى هو مبدأ هذه الأفعال ، لم