الصفحه ١٣٩ : رؤى بريق وشعاع يخفى اللون لعجز البصر لا لخفائه فى نفسه ، وكأنه يفتر
البصر عن إدراك الجلى ، فإذا انكسر
الصفحه ١٤٦ : (٢). فالضوء كجزء من الشىء الذى هو اللون ومزاج فيه ، كما أن
البياض والسواد لهما اختلاط مّا تحدث منه تلك
الصفحه ١٤٩ : الضعيفة وضوء الكواكب ولا ترى مضيئة عند ضوء الشمس فلا ترى ، لا لأجل الحاجة
فى رؤيتها إلى الظلمة ، بل للحاجة
الصفحه ١٥٣ :
ولا ينفذ فيه
الضوء إلى السطح فتبقى مظلمة. ومنهم من جعل السواد لونا بالحقيقة وأصل الألوان.
قال
الصفحه ١٨٥ :
أن الشعاع الواقع على زيد والشعاع الواقع على عمرو فى فتح واحد من العين (٢) معا لا يوجب أن يتخيل المرئى
الصفحه ٢٠٧ :
فإن كان وضع السطح
فى المحاذاة التى بين الرائى والمضىء الفاعل للاستنارة لم ير ذلك السطح كسطح الفلك
الصفحه ٢١٣ :
مؤدية ما فى
الخيال إليها ، إلا أن ذلك لا يثبت بالفعل فى القوة المتوهمة ، بل مادام الطريق
مفتوحا
الصفحه ٢٢٠ : فى المحسوسات المشتركة فنقول :
إن الحواس منا قد
تحسّ مع ما تحسّ أشياء أخرى لو انفردت وحدها لم تحسّ
الصفحه ٢٢٧ :
الفصل الأول
فيه قول كلى على الحواس
الباطنة التى للحيوان
[ فى اثبات الحس المشترك
]
وأما الحس
الصفحه ٢٣٠ :
فى الصورة. وذلك
لأنه ليس أن يقبل هو أن يحفظ (١) ، فصورة المحسوس تحفظها القوة التى تسمى المصورة
الصفحه ٢٣٨ : ما تحتاجان (٣) إليه من الحس المشترك ثابتا واقعا فى شغل الحواس الظاهرة وهذا الوجه هو وجه.
وتارة عند
الصفحه ٢٥٣ : موضوع للوهم فى الحيوانات ، حتى أنه ينتفع به فى العلوم وصار ذكره أيضا نافعا
فى العلوم كالتجارب التى تحصل
الصفحه ٢٨٤ : التى ليست لسائر
الحيوان.
بل نقول : إن
للإنسان تصرفا فى أمور جزئية وتصرفا فى أمور كلية والأمور الكلية
الصفحه ٢٩٢ :
ليس يمكن أن يقال
، إن كل واحد من الجزئين هو بعينه الكل ، كيف والثانى داخل فى معنى الكل وخارج عن
الصفحه ٢٩٦ :
وحدة مّا لا
تنقسم. فلينظر أن ذلك الوجود الوحدانى ، من حيث هو واحد مّا ، كيف يرتسم فى
المنقسم ويكون