الصفحه ٤٦ :
وذلك أيضا من
المدركات النفسانية ، وليس مما يعرض للبدن بما هو بدن فيؤثّر ذلك فى القوة النامية
الصفحه ٥٥ : يتولد وينمى ويغتذى ،
والغذاء جسم من شأنه أن يتشبه بطبيعة الجسم الذى قيل إنه غذاء له فيزيد فيه مقدار
ما
الصفحه ٦٠ : غير أن يدركه الحس الظاهر أوّلا ، مثل إدراك الشاة
للمعنى المضاد فى الذئب أو للمعنى الموجب لخوفها إياه
الصفحه ٨٢ : العوارض (٢) ، وهو أنها إذا كانت فى مادة مّا حصلت بقدر من الكم والكيف
والوضع والأين ، وجميع هذه أمور غريبة
الصفحه ٨٨ :
الحاس إنما يتأثر
بالشكل (١) ، فيكون الشىء الواحد يؤثر فى آلة شكلا مّا وفى آلة أخرى
شكلا آخر لكن لا
الصفحه ٩٠ :
الدلالة ، ولأبصر
الشىء أكبر مما يبصر ، حتى كان يمكن أن تبصر نملة فى السماء.
وهذا كلام باطل
الصفحه ١٠٨ : ء واحد لا يتميز فى الحس ، فيصير ذلك الواحد كطعم محض متميز ،
فإنه يشبه أن يكون طعم من الطعوم المتوسط بين
الصفحه ١١٣ :
المسافة المذكورة فى أعلى الجو فيحسّ بها ما هو أقوى حسا من الناس وأعلى مكانا مثل
الرخم وغيره. وأنت تعلم أن
الصفحه ١٣٣ : يكون شفافا بالفعل وقد يكون شفافا بالقوة ، وليس يحتاج فى أن يكون بالفعل إلى
استحالة فى نفسه ، بل إلى
الصفحه ١٦١ :
فذلك حال مجاوره
لا حال كيفيته. فلا يبعد أن يكون الشىء المسود لا يكون مسودا إلا وفيه قوة نافذ
الصفحه ١٦٢ : تنعرج. فمن الضرورة أن يعرض من بعض الجهات خلاف الاستقامة ووقوف
الأجزاء التى لا مسام لها فى سمت الخطوط
الصفحه ١٦٤ : العين وقاعدته المبصر ، وأن
أصحها إدراكا هو السهم منها ، وأن تبصّر الشىء هو فعل (١) السهم فيه.
ومنها
الصفحه ١٦٥ : أن البصر ليس يمكن فيه ذلك لأن المرئى منفصل ، ولذلك لا يرى المقرّب منه
(١) ولا أيضا من الجائز أن ينتقل
الصفحه ١٧٢ :
إبصارنا حتى تحيل
الهواء كله والضياء المبثوث فى أجسام الأفلاك بزعمهم إلى قوة حساسة أو أية قوة
شئت
الصفحه ١٩٣ :
متكلف لنسامح فى
تسليمه ، فلا يجب أن يقع تكرار بعد تكرار فما بال كل واحدة من المرآتين تتأدى عنها