الصفحه ٤٣ :
فى الجوهر ، فلا
تكون هناك مادة محفوظة الذات بعد مفارقة النفس هى كانت موضوعة للنفس ، والآن هى
الصفحه ٦٥ :
سبيل التبرهن ،
وما أشبه ذلك من المقدمات المحدودة الانفصال عن الأوليات العقلية المحضة فى كتب
المنطق
الصفحه ٩٦ :
(١) وغير ذلك فإنها تحس تبعا لهذه المذكورات. فالحرارة
والبرودة كل منهما يحس بذاته ، لا لما يعرض فى الآلة من
الصفحه ١٠٢ : كان المبدأ موجودا فيه فهو حساس بنفسه وإن كان لحما ،
وذلك كالقلب. وإن انتشر فى جوهر القلب ليف عصبى
الصفحه ١٠٣ : جنس منها قوة خاصة ، إلا أن هذه القوى لما انتشرت فى جميع
الآلات بالسوية ظنت قوة واحدة ، كما لو كان
الصفحه ١٥٧ :
العوديّة (١) ، وكذلك حتى يسوّد. فيكون سالكا طريقا لا يزال يشتد فيه
السواد وحده يسيرا يسيرا حتى يمحضّ
الصفحه ١٦٩ : ، ويكون الهواء بذلك
الانفعال معينا فى الإبصار. وذلك على وجهين : إما على سبيل إعانة الواسطة ، وإما
على سبيل
الصفحه ١٧٠ :
ذاكيفية (١) أو صفة فى نفسه وإن كانت لا تدوم له ولا توجد عند مفارقة الفاعل أو توجد لأن
مثل هذه
الصفحه ١٩٢ : بسبب العكس (٣) وكان لذلك وجه وعذر
__________________
(١) اى لا تفترق فى
الادراك والتأدية. وفى نسخة
الصفحه ١٩٤ :
فليس تؤدى أشياء أخرى ، بل ذلك الشبح بعينه واختلاف وقوعها عليه بعد كونه واحدا
بعينه لا يوجب اختلافا فى
الصفحه ٢٣٥ :
الفصل الثانى
فى أفعال القوة المصورة
والمفكّرة من هذه الحواس الباطنة
وفيه القول على
النوم
الصفحه ٢٥١ :
فتنجذب الرطوبات
إليه فيمتلىء الدماغ فينوّم بالترطيب (١).
والذى لمهم فى
الباطن هو أن يكون الغذا
الصفحه ٢٨٣ :
أيضا من خواص
الناس.
وقد يعرض للإنسان
انفعال نفسانى بسبب ظنه أن أمرا فى المستقبل يكون مما يضره
الصفحه ٢٩٠ :
الوضع أو عن
المقدار الذى هو منته إليها (١) تميزا يكون له النقطة شيئا يستقر فيه شىء (٢) من غير أن
الصفحه ٢٩١ : فى جميع النقط وجميع
النقط كنقطة واحدة. وقد وضعنا هذه النقطة الواحدة منفصلة عن الخط ، فللخط من جهة
ما