الصفحه ٥١٢ : تتوقّف على معرفة الحقائق من المجازات ، ونحن نختصر لك القول في جميعها ،
ونقول :
طريق اطّلاعهم على
المعنى
الصفحه ٥١٤ :
الحقائق من
المجازات ، إذ من الواضح لدى أهل الفنّ أنّ همّ الأئمة المصنّفين في علم اللغة
بيان الظاهر
الصفحه ٦٠٧ : الواهنة عن الحقائق الراهنة إلى
جواز إرادة أكثر من معنى من لفظ واحد.
عرضت ذلك على عدّة
من عليّة أهل العلم
الصفحه ١٣١ :
المراد منه معناه الحقيقي على ما مرّ ، ولا يلزم الكذب لابتنائه على التأويل في
أحد طرفيه ، بخلاف الكذب فإنه
الصفحه ٣٧٨ :
أعضلهم أمر هذه العبادات ، لعدم تصوّرهم عبادة غير راجحة فضلا عن المرجوحة ،
التجئوا إلى التأويل ، كما اعترف
الصفحه ١٠٢ : ، مع زيادة قوله : « إنه مبني على المسامحة والتأويل في الوضع الأصلي » (١) وستعرف البحث في معنى التأويل
الصفحه ١٠٣ : المعنى الموضوع له لا إثبات الوضع لغيره إلاّ أن يبتنى قوله : « مبني
على المسامحة والتأويل » على المسامحة
الصفحه ١١٣ : اللفظ كقولهم : إن الاستعارة يفارق الكذب بأنها مبنية على
التأويل بدعوى دخول المشبّه في جنس المشبّه به
الصفحه ٦١٢ : وجها لما استشهدت به من الأبيات في الرسالة ، فهل يؤوّلهما إلى المسمّى؟ ذلك
التأويل البارد الفاسد ، وقد
الصفحه ٦١٣ : التأويل المذكور. فراجعها.
وأكتفي هنا بشاهد
واحد ممّا لم أذكره فيها وهو قول القائل فيمن يسمّى ( يونس
الصفحه ٨٨ : ولا بذاك ، بل يؤوّلها إلى إرادة المسمّى
وهو من أبرد التأويل ، وستعرف الكلام فيه قريبا إن شاء الله
الصفحه ٩٣ : ، وأرتج (٢) باب التأويل بالمسمّى على أصحابه ، ومثله قول القائل : «
وكل ساق قلبه قاس ».
وقول القائل
الصفحه ٩٤ : تناله
أيدي المانعين من التكلّف في تأويل هذه الأمثلة وأمثالها حملها على أنّ اللفظ
مستعمل في معنى آخر يشمل
الصفحه ٩٥ : الاستعمال.
هذا ، على أنه قد
مرّت عليك من الشواهد مالا يمكن فيه هذا التأويل ، كما نبّهناك عليه ، فراجع
الصفحه ٩٧ : ، وسبكهما من الأعلام مؤوّل بالمسمّى مجازا » إلى آخر كلامه.
وقال في أثنائه :
« وممّا يدل على التأويل