الصفحه ٣٥٦ : علم العالم ولو بوجهه الّذي هو نفسه بوجه ، ولو
لا ذلك لامتنع تحقق الطلب إلاّ مع تحقق المطلوب في الخارج
الصفحه ٣٥٨ :
بل يرى أنّ تلك
المفسدة التي أوجبت النهي أولا ـ وهي ترك حفظ النّفس ـ انقلبت إلى المصلحة التي
توجب
الصفحه ٣٥٩ : اللاحقة للأفعال ، ضرورة اتّصافه بالوجوب عند لحوق عنوان حفظ النّفس مثلا
بالتصرف المذكور ، فيمكن أن يلحق
الصفحه ٣٧٩ : فريضتها ، وإطلاق أدلّتها شاملة لها ،
فيبقى الإشكال بحاله فيها.
وأما ثانيها ،
فالنهي راجع إلى نفس
الصفحه ٣٨٠ : (١) ، بل تجاوزه في درسه إلى إمكان وجود المصلحة في الترك نفسه
من غير حاجة إلى عنوان وجودي ينطبق عليه.
وهذا
الصفحه ٣٩١ : ـ نجعة المرتاد في شرح نجاة العباد (١) ، فإني ـ ولا أمدح نفسي ـ أوضحت فيه تلك المسألة المشكلة بما لم أسبق
الصفحه ٣٩٤ : العرف لاعبا بأمر المولى لا
ممتثلا ، فما ذا يكون حكمهم في محصنة نذرت أن تسرّ أحد أرحامها فمكّنته من نفسها
الصفحه ٣٩٨ :
مخافة السبع أو لإنقاذ نفس محترمة ليس بغصب لا أنه غصب جوّزته الضرورة.
( النّظر في المثالين المعروفين
الصفحه ٤١٢ :
قالوا : إنّ
المفهوم من صفات الدلالة أو المدلول ، لا من صفات نفس القضيّة إلاّ أن يتّصف بها
بهذا
الصفحه ٤١٧ : الجملة المصدّرة
بها هل تنحلّ إلى جملتين يحكم على ثانيتهما بحكم مخالف للأولى أم لا؟
وثانيهما : أنّ
نفس
الصفحه ٤٢٨ : (٢) ، لأنك قد عرفت من الّذي قرّرناه أنّ المفهوم إنّما ينافي من ناحية المعاني
لا الألفاظ ، والدال عليه نفس
الصفحه ٤٣٠ :
المخصوص انتفى عن غيره ، وهذا بخلاف تعليق الحكم الشرعي على الوصف لكونه أمرا
واقعيّا ثابتا في نفس الأمر
الصفحه ٤٤٦ : النفسيّة من الحبّ ، والبغض ، والفرح ، والحزن ، فإنّ الإنسان بمجرّد حصوله
له يندفع إلى المحبوب ، ويمتنع عن
الصفحه ٤٥٢ : أنّ
إلزام القاطع بالعمل بمؤدّى الأمارة المخالفة لقطعه لا يخلو عن صعوبة ، وإنما
قصاراه أن يرى نفسه
الصفحه ٤٥٦ : جاحدا لمولويّته ، بل غلبت
عليه شقوته ، كإقدام فسّاق المسلمين على المعصية ، ولا إشكال في أنّ نفس الفعل