الصفحه ٢١٠ : العلماء. ( مجد الدين ).
(٢) أي بالنفسي
والغيري معا. ( مجد الدين ).
الصفحه ٢١١ : حتى يتعلّق الأمر بها ، ولا وجود إلاّ للكلّ ، ولا وجوب للكلّ إلاّ
الوجوب النفسيّ ، كما لا وجود للكلّ في
الصفحه ٢١٧ : معنى الهيئة
حرفي ، غير مستقل في النّفس ، لا يمكن ملاحظته إلاّ تبعا للغير ، والإطلاق
والتقييد فرع إمكان
الصفحه ٢٢٢ :
في المأمور به ،
لزم أن يكون الأمر محرّكا إلى محرّكيّة نفسه ، وداعيا إلى كونه داعيا ، وهذا الوجه
الصفحه ٢٢٣ : .
ويرد عليه مضافا
إلى بعد ذلك في نفسه ، ما يترتب عليه من اللوازم البعيدة ، بل الفاسدة من تعدّد
الثواب على
الصفحه ٢٢٩ : مدلول المادة ،
وبعد إيجاد المكلّف نفس الفعل في الخارج لا مناص من سقوط الطلب ، لامتناع طلب
الحاصل ، وذلك
الصفحه ٢٤٤ : الواجب النفسيّ ، ويختص الغيري بالتبعي إلاّ أن يكون
الخطاب بالمقدّمة أصليّا لغرض الإرشاد ، وبيان المقدّمية
الصفحه ٢٤٨ : ، فهو أحجيّة (٤) ، معناها أنّ
الواسطة مقدورة ، فلا بدّ أن يتعلّق الوجوب النفسيّ ابتداء بأوّل مقدمة ممكنة
الصفحه ٢٤٩ : القائلون بوجوبها.
وتقريره : أنّ
المنصف إذا رجع وجدانه رأى من نفسه الملازمة بين طلب الشيء وطلب مقدّماته
الصفحه ٢٥٠ : العلم قد يكون في الواجبات النفسيّة ، كما لو غرق ولد المولى وهو
لا يعلم ، أو لا يعلم أنّ الغريق ولده
الصفحه ٢٥٥ : بعين الأمر النفسيّ المتعلّق بذي المقدّمة فتذكّر
وراجع.
ويناسب المقام ما
كان يذكره السيد الأستاذ ـ طاب
الصفحه ٢٥٩ : تقدّم الشيء على نفسه ، وكذلك التسلسل المحال هو الّذي يلزم منه وجود أشياء
غير متناهية ، والمقام ليس بذلك
الصفحه ٢٦١ : يريدها بذواتها ، وتلك الذوات بهذا اللحاظ (١) لا ينفك عن الإيصال ، وترتب المطلوب النفسيّ عليها ، ولو فرض
الصفحه ٢٦٢ : فيما إذا
كانت المقدّمة مشتملة على مفسدة في نفسها.
ألا ترى أنّ الآمر
إذا أمر عبده بطلب غريم له في بلد
الصفحه ٢٦٣ : المقيم (٣) ، وتركتني أتململ على الفراش تململ السليم (٤) ، فهل ترى للعبد أن يدفع عن نفسه العقوبة ، بل يطلب