الصفحه ٥٥٤ :
ومن رام إحداث
ثلمة في هذا البنيان الرفيع فلا سبيل له إلاّ المناقشة فيهما ، فشأنه وذلك إن شاء
ولكن
الصفحه ٥٦٣ :
كلام العلاّمة الجدّ قدّس
سره ، واعتراض الشيخ عليه
قال في الرسالة ما
لفظه : « الوجه الثاني : ما
الصفحه ٥٩٥ : ء الأعلام لم يأتوا ببدع من القول ولا ببدعة في الدين ، بل جروا على سنّة
أسلافهم الصالحين من حصر الحجّة في
الصفحه ٦١٠ :
قالوا : إنّ اللفظ
في هذا الحال غير ملتفت إليه إلاّ باللحاظ الآلي ، كالناظر في المرآة ، والملحوظ
الصفحه ٩ :
فيلسوف (١).
وقال النجاشي :
شيخنا المتكلّم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها ، له
الصفحه ١٩ :
أقول : قال
العلاّمة الطهراني في تعريف هذه الرسالة : « فصل القضاء للانتصار للرضا ، رسالة
ألّفها
الصفحه ٣٩ :
* أداء المفروض في
شرح أرجوزة العروض ، والأرجوزة لميرزا مصطفى التبريزي ، طبع.
* استيضاح المراد
من
الصفحه ٨١ :
إليه ، كالعلم
بعدالة المخبر ، فكلام الصادق والكاذب في الإخبار على حدّ سواء في الدلالة اللفظية
الصفحه ٨٧ : .
وقد ذكر هذا
الأستاذ في بعض كلامه : أنه لا يمكن استعمال اللفظ في معنيين إلاّ إذا كان
المستعمل أحول
الصفحه ١١٣ : الاتّباع.
ولعمري أنّ علماء
البيان لم ينصفوا السكاكي في هذا المقام حيث أنكروا عليه هذا الادّعاء ، ثم جعلوه
الصفحه ١٢٢ :
أقول : ما ذكره ـ طاب
ثراه ـ من فساد القول بثبوت القول بثبوت الوضع للمركّبات حقّ لا شك فيه ، وإن
الصفحه ١٤٤ : أصابت أمّة
العلم فيها عين الزمان ، وشتّتت شملها يد الحدثان ، وهاجر أستاذه العلاّمة إلى دار
الكرامة
الصفحه ١٥٣ :
حتى أنّ الباقلاني
جعل جميع هذه الألفاظ منه ، وأنكر استعماله في غير المعاني اللغوية ولو مجازا
الصفحه ١٦٣ : ، ومن شأن هذه الحروف أنّ قلّتها في الكلام توجب صعوبة النطق ، بل عدم إمكانه
كما في ابتداء الكلام
الصفحه ١٧١ : ، وإن
كان نزاعه في مقام الإثبات فبيننا وبينه التبادر ، ويأتي بيانه قريبا إن شاء الله.
ونقول في تقريب