الصفحه ٩٨ : الإجمال عن اللفظ ، وأعلمت السامع باستعمالك
اللفظ في المعنيين ، ولم تخرج بذلك عن معنى الحرف ، ولم تستعمله
الصفحه ١١٠ : ومجونه.
( فصل )
ومما ذكرنا في
المجاز يتّضح الحال في الكناية ، ويستغنى به عن تلك التكلّفات والتطويلات
الصفحه ١١٥ :
ويعزى إليك؟ » فقلت : « نعم وقد أصبت الواقع وصدق الناقل » فقال : « إذا قلت في
شجاع إنه أسد فهل له ذنب
الصفحه ١٢١ :
بقاعدة الوضع أو
الطبع أن يستعمل اللفظ المفرد في غير معناه الأصلي إذا كان بينه وبين معناه الأصلي
الصفحه ١٢٥ :
الوسائط بين ما
يتكلّم به وبين الغرض الأصلي من التكلم.
وبهذا يظهر لك
مواقع النّظر في كلام الجدّ
الصفحه ١٢٧ :
وإذا كان في
الأنابيب حيف
وقع الطيش في
صدور الصعاد (١)
( المجاز
الصفحه ١٣٧ : ، ولقد ألمّ به هذا الأستاذ في قوله ـ بعد العبارة
المتقدم نقلها ـ :
« مع أنّ حديث
تركّب القضية من جزءين
الصفحه ١٥٢ :
اللهم إلاّ في
ألفاظ نبويّة قد وردت من طرقهم ، وعلم نقلهم لها بألفاظها.
إذا عرفت ذلك كلّه
، فاعلم
الصفحه ١٥٤ :
وهي كافية في
المقام (١).
أقول : ومع مراعاة
ما ذكره من الشروط فالقول بثبوتها في جميع هذه الألفاظ
الصفحه ١٥٩ : بدّ في الاشتقاق من تغيير في اللفظ تحقيقا للأصلية والفرعية ، والأخصر أن
يقال : ليتحقق الأخذ ، وهو أعم
الصفحه ١٧٥ :
اتّصف به في
الماضي ، أقوال ، كذا في الفصول (١).
ولم يظهر لي وجه
حسن للفرق بين الماضي والاستقبال
الصفحه ٢٠١ :
علم منها أنه
العذر وقت العمل فلا شك في الإجزاء ، لأن المفروض أنها بدل عن تلك الأحكام ، ولا
معنى
الصفحه ٢٠٦ : (١) ، فمختاره ـ كما نبّه عليه ـ الجدّ ـ العلاّمة في الهداية
ـ ملفّق من أمرين هما : نفي الدلالة والملازمة
الصفحه ٢١٨ : شيء ولكن المتوقف تأثيره في المكلّف.
وبيانه : أنّ
الآمر قد يلاحظ القيد معدوما ، ويطلبه مع المقيّد
الصفحه ٢٥٤ :
الأعمال ونحوه مما أطال به المقال.
وأقول توضيحا
لمراد الشيخ (١) وإن كنت في غنية عنه بما قدّمناه : أنّه لا