الصفحه ٥٨ :
وبالإضافة إلى ما مرّ من موارد إبطال
القصة يستفيد الباحث موارد أخرى لردها وإبطالها ، والاستناد في
الصفحه ٦٢ :
رابعاً ـ علامات الوحي الشيطاني :
يصور القرآن الكريم الشيطان في مواقف
كثيرة ، ويحدد معالم
الصفحه ٧١ :
واحد ، وتشترك في
معنى التهييج وشِدة الإزعاج.
قال الشيخ الطوسي : « (
تَؤُزُّهُمْ أَزًّا )
، أي
الصفحه ٧٦ : ء المعنى إلى النفس في خفى بسرعة من الأمر (٣).
وفسر آخرون معنى الرمز في الآية
بالكتابة ففي رواية عن ابن
الصفحه ١٠٢ : على شكل ألواح على الطور ، قال تعالى : (
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً
الصفحه ١١٢ : .
وهذا ما أيده السيد الطباطبائي من
المحدثين ، فقد استفاد من الأعيُن في الآية قرينة على أن معنى الوحي
الصفحه ١١٥ :
٩ ـ
هارون عليهالسلام
: ذكر الوحي إليه في القرآن الكريم منفرداً ، قال تعالى : ( وَهَارُونَ
الصفحه ١٢٦ :
وإذا أنعمنا النظر في نص الآية المبينة
للتكليم في قوله تعالى : (
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن
الصفحه ١٢٧ :
أو الإشارة أو القذف
في الروع أو أي شيء غير التكليم ، فنص الآية واضح الدلالة على أن المراد ( أن
الصفحه ١٤٠ : ء عليهمالسلام
فهي مخصوصة بهم لا تكون لغيرهم ولم يرد في القرآن الكريم ما يدل على حدوث المواجهة بين النبي البشري
الصفحه ١٦١ : تضعهم الأُمّة إلّا بالموضع الذي وضعهم فيه النبيّ صلىاللهعليهوآله
ولا تمنحهم اسماً آخر غير ( الطلقا
الصفحه ١٤ :
ونمعن النظر في هذا الوحي فنجد فيه
تميُّزاً عن كلّ ما يحيط بنا وبمعارفنا ، إنّنا ننجذب فيه إلى
الصفحه ٢٥ : للمحظور من اعتقاد التأثير كما ذهب إلى ذلك الشهيد الأوّل (١).
وأما لو لم يكن الأمر كذلك فلا إشكال في تعاطيه
الصفحه ٣٨ : سورة النساء المذكورة في النوع الأوّل.
٥ ـ
البشر العاديين كأُمّ موسى عليهالسلام
، قال تعالى
الصفحه ٤١ : في القرآن
الكريم وصيغ تسميته والتعريف به ، أما حقيقته فإنّ القرآن الكريم لا يتركها خافية علينا