الصفحه ١٨٥ : فعلاً دلهم به على أنّه يأمرهم بالسجود.
والقول الثاني قريب مما أورده الشيخ
الطوسي في تفسيره للوحي إلى
الصفحه ١٨٩ : يتميز عمن سبق في
تفسيره للوحي الملقى إلى الحواريين ، إذ يرى أن ذلك ( يأخذ معنى كلام عادي موجه إليهم
الصفحه ١٩٦ :
تعالى : (
وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ )
(١) ، ولو كانت نبيّة
لقال : ( صدّيقة نبيّة ) كما قال سبحانه في
الصفحه ٢١٠ : ... (٢).
فكان مجمل ما يشتمل عليه هذا الاتجاه في
تفسيره لتحديث الأرض أن ما يكون من الأحوال المصاحبة للزلزلة من
الصفحه ٤٠ : ) وقد ورد ذلك في أكثر من سبعين موضعاً (٣).
ونراه تعالى يسميه بالشيطان كلما أراد
بيان أن صفاته الإغوا
الصفحه ٤٢ : الحكيم التي تناولت ذكر الشيطان وما يحيط به ويمكن إجمالها في :
١ ـ
تلبس الشيطان بطبيعته العاصية فلا
الصفحه ٦٨ : ليقع بينهم المشارة والمشاقة (٣).
٣ ـ المس :
المَسُّ في اللغة يعني اللمس ، تقول : مَسسْتُهُ
: أمِسّه
الصفحه ٨٦ :
أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ
حَوْلَهَا .. )
(١).
فقد قيل فيما روي عن ابن عباس ، وقتادة
الصفحه ١٠٥ : حَكِيمٌ )
(٢). وقد خاض المفسرون
في هذه الآية طويلاً ، وأدرجوا تحت كل من هذه الصور الثلاث تفصيلات
الصفحه ١١٨ : في الصغر (١).
وأكد الطبرسي أن وحيه عليهالسلام كان وحي الرسالة
والنبوة كالوحي الذي كان لسائر
الصفحه ١٢٠ : أحدهما ـ الباقر أو الصادق عليهماالسلام
(٢) ـ ، ثم قال الكليني
: « وفي رواية أخرى في قوله عزّوجلّ
الصفحه ١٣٧ : وسعيد بن جبير : أنه قرب حتى سمع صريف القلم (٤).
واعتمد مجاهد في فهمه للمناجاة والقرب
بهذه الحدود
الصفحه ١٣٨ : والقرب في حقيقة الأمر هنا تعبير عن الاختصاص الذي أنعم به على موسى عليهالسلام
فقُرِّب ونُوجِيَ بأن خُصَّ
الصفحه ١٤٢ : وما هو كائن في زمانه وما سيكون إلى يوم القيامة.
وقد ورث عنه صلىاللهعليهوآله ذلك كلّه أمير
الصفحه ١٤٣ :
إلى البراهين.
الأمر الذي يؤكّد كذب جميع الأحاديث
المروية في الصحاح وغيرها في قصّة بدء نزول