الصفحه ٤٩ : إلّا ماكان من ذلك مع الأنبياء عليهمالسلام
فإنّ لهم حالاً مختلفة عن عامة البشر كما سنبيّنه.
قال ابن
الصفحه ٥٣ :
العلى .. (١).
وتمشّيا مع مذهب المعتزلة في تجويز
الخطأ والسهو على الأنبياء يفسر الزمخشري قوله
الصفحه ٥٤ :
وسجد معه المسلمون والمشركون
والجنّ والإنس ) (١)
، وزاد الطبراني : ( أنّ النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٢٢ : : ( فَلَمَّا بَلَغَ
مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ
الصفحه ١٥٠ : تتنزل مع الملائكة (٥)
، والأقرب إلى المراد بالروح في الآيتين هو الوحي ، لأنه خص بمن اصطفاه الله تعالى
الصفحه ١٩٥ : بالتجرّي على مقام النبي صلىاللهعليهوآله
، مع تناقضاته الكثيرة أن يكون واحداً منهم ، مما يدلّ على أن ذكر
الصفحه ٢٠٠ : يتطابق مع ما يتوافر في أنواع أخرى من الحيوانات حيث نسب إليها أفعال وتصرفات فطرية لا تخلو في بعض وجوهها من
الصفحه ٦ : وزبانيته من الجاهلية الأولى الذين طالبوا النبي الأعظم بمثل ذلك ، مع أن تبيين الحقائق
والمعارف لكلّ شخص من
الصفحه ٦٠ : ( حفظاً من كل تخليط وتغيير بالزيادة والنقصان يقع من ناحية الشياطين بلا واسطة أو معها ) (١).
٥ ـ ما مرّ
الصفحه ٧٩ : ، فقد عُبِّر عن ذلك كله بصيغ عديدة ، منها ما هو مع الأنبياء عليهمالسلام
، ومنها ما هو مع غيرهم ، ومن
الصفحه ١١٥ : ) (١)
، كما ذكر الوحي له مع موسى عليهالسلام
، قال تعالى : ( وَأَوْحَيْنَا
إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن
الصفحه ١٢١ : :
وقد وردت في القرآن الكريم بطريقتين : فإما
بورود فعل النداء تعبيراً عن الحال مع النبي ، وذلك كقوله
الصفحه ١٤٤ : وحدهم في مواجهة بطش الطواغيت من الأُمم ، فإذا ما ضلّت أُممهم وأبت طريق الهداية استنقذوا مع مؤيديهم من
الصفحه ١٤٥ : وحي إلهي ـ ما كان قبله من وحي ، وقص ما كان من قصص الأنبياء مع أممهم وشعوبهم ، وبين مراحل دعواتهم ، بل
الصفحه ١٧٣ : مع الملك ، وهو ما نزلت الآية مصداقاً له وتعهداً بحفظه آمرةً للنبي أن يتفرغ كلية لعملية التلقي ويترك