الصفحه ٤٢ : ينتسب وحيه إلى غيره ، ولا تكون له أية صلة بالله تعالى ، لأنّه يقف في مقابل الوحي الإلٰهي
ويتناقض معه
الصفحه ٤٤ : : (
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ .. ) (٣)
، فإنّ مثل هذه المناظرات مع ما فيها من تكليم
الصفحه ٤٥ :
يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا
تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
الصفحه ٤٧ : الشيطاني بالنفس نلتمس له التقاء مع الوحي عموماً في توافر معنى الإلقاء الخفي ، وهو ما نجد الإشارة واضحة إلى
الصفحه ٥٠ : بصدورها عنه تعالى احتمالية وهو ما يتناقض مع أسس العقيدة والتشريع.
ومن هنا تصبح الروايات التي ترد بما
الصفحه ٥٦ : : يُلقي فيما يتمنّاه الرسول أو النبي من الخير والسعادة شيئاً من التشويه في نظر رعاع الشيطان والناعقين معه
الصفحه ٧٥ : تطبيق له فجاء ذلك تطبيقاً متكاملاً للأمر بعدم الكلام ، فكان طريق تفاهمه مع قومه هو الوحي وما يتضمنه هنا
الصفحه ٧٧ : التعليل بسهولة تطابق حركات
الشفتين مع حركات النطق يمكن توافر ما هو أسهل منه لو اخترنا معنى الإشارة بأن
الصفحه ٨١ : الإلٰهي المتعددة فستكون للبحث معها وقفة في المباحث التالية ضمن مواضيع صور وأشكال الوحي النبوي والمحمدي
الصفحه ٨٣ : ثمّ قصّ قصّة البيت والصلوات فيه ثمّ نزل ومعه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب عليهما السّلام
الصفحه ٨٥ :
في الشجرة ، لأنّه لا
يحويه مكان ولا يَحِلّ في جسم فتعالى الله عن ذلك (١).
ويتفق الزمخشري مع
الصفحه ١٠٨ : العديدة في التعبير عن الوحي بهذه الصورة مع تفريقها عن الصور الأخرى في الآية ، وهو الرأي الذي
الصفحه ١١٨ : النبوة. وأيد الرأي الأوّل واستحسنه ، وأول الوحي له مع صغر سنه بأنه : ( لا يمتنع أن يشرفه الله بالوحي
الصفحه ١٢٣ : الوحي الخفي ، وقد جاءت الآيات بكون هذا العهد من الله مع عدة أنبياء ، وذلك كقوله تعالى : (
وَلَقَدْ
الصفحه ١٢٦ : يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ... ) (١)
مع الاستعانة بالآيات الأخرى التي يرد فيها