الصفحه ٥٣ : السهو والغلط إلى أن قال : تلك الغرانيق .. كذا ، قال الزمخشري : ولم يفطن حتى أدركته العصمة فتنبه عليه
الصفحه ٢٢٢ :
المورد الأوّل : الوحي
إلى الأرض ............................................ ٢٠٩
أ ـ تحديث
الصفحه ١٢ :
كون بعض أنواع الوحي
صادرا من الملائكة والبشر ، ومظاهر الطبيعة وغيرها.
لذا فإنّ هذا الباب سينقسم
الصفحه ٨٨ : .
الفصل الثالث :
الوحي إلى الموجودات الأخرى.
الصفحه ٢٢٠ : ...................................... ١٦٥
ثانياً : ملامح الوحي
الملكي إلى النبي صلىاللهعليهوآله .................................. ١٦٧
الصفحه ٤١ : ، فيقرر أن جنسه هو الجن ، قال تعالى : (
... إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ
الصفحه ١٣٠ :
ووصفوه بصفات
المخلوقين ! وأما ما يسمعه المُكَلّم من الكلام فيكون بفعله تعالى الكلام في جسم محتجب
الصفحه ٦٣ : ) (١)
، فوعده الفقر وأمرُه بالفاحشة.
عن عبد الله بن عباس قال : « اثنان من الله
واثنان من الشيطان ، فاللذان من
الصفحه ٦٨ :
عارض » (١).
أي : ينالك منه أدنى حركة من معاندة أو سوء عشرة (٢).
ويرى الزمخشري أن النزغ والنخس
الصفحه ١٥١ : :
يذكر القرآن الكريم في أكثر من موضع أن
محل نزول الوحي على النبي من قبل الملك هو القلب ، قال تعالى
الصفحه ٣٢ : : أتمّ الآية : (
إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ )
، ومولاي عليهالسلام
هو الرضا من الرسول
الصفحه ٦١ : )
أي في حديثه ويُعَدُّ هذا الرأي لابن عباس من أحسن الوجوه في تفسير الآية (٢).
وقد أورد المفسرون
الصفحه ٦٩ : يغضب الغضبة فيتذكّر الله فيكظم غيظه (٢).
يتحصّل لنا مما مرّ أن من الطيف : الوسوسة
والجنون والغضب
الصفحه ١٥٥ :
فُؤَادَكَ ... ) (١).
وما يُستفاد من القرآن الكريم أن نزوله
ثم في شكلين :
الشكل الأوّل
الصفحه ١٧١ : ءُ الوحي (١)
وهي من وجه آخر إنّما تنتج من حالة تلقي الرسول عن الملك بما يتطلب منه تجرداً عن حدود إدراكاته