الصفحه ٥٩ : لَحَافِظُونَ )
(٥) ، والقول بإمكان
الشيطان التدخل والإلقاء في هذا الذكر ( الوحي ) النازل منه تعالى هدم لأساس
الصفحه ٦٥ : .
٢ ـ
النزغ.
٣ ـ
الأز.
٤ ـ
الهمز.
٥ ـ
المسّ.
أمّا الصور الأخرى المذكورة في القرآن :
كالوعد والتمنية
الصفحه ٧٣ :
الفصل الثالث
الوحي من مصادر أُخرى
ينسب الوحي في القرآن الكريم إلى مصادر
أُخرى
الصفحه ٩١ : حين الإطلاق لا يحمل إلّا على رسول الله محمد صلىاللهعليهوآله
(٢).
٢ ـ المعنى الاصطلاحي
:
أمّا في
الصفحه ١١٠ :
مندرجة ضمن التكليم
من وراء حجاب (١).
والآية في ظاهرها دالة على هذا الشمول ،
إذ تضمنت تحديداً
الصفحه ١٢١ : :
وقد وردت في القرآن الكريم بطريقتين : فإما
بورود فعل النداء تعبيراً عن الحال مع النبي ، وذلك كقوله
الصفحه ١٢٥ : يفسره المشبهة من ظاهرها ـ إشارات إلى التجسيم والحلول والرؤية !! ... إلخ.
ولا مجال في هذا البحث للخوض
الصفحه ١٢٩ :
المراد في الآيه
بالتكليم من وراء الحجاب أن يكون بأن ينصب لهم تعالى أدلة تدلّهم على ما يريده أو
الصفحه ١٥٣ : مشترك بين النبي وغيره فإذا كانت ذات دور في تلقي الوحي فلم لم يدركها غيره وفي هذا النطاق من الخفاء يدخل
الصفحه ١٨٥ : فعلاً دلهم به على أنّه يأمرهم بالسجود.
والقول الثاني قريب مما أورده الشيخ
الطوسي في تفسيره للوحي إلى
الصفحه ١٨٧ : وخاصّته
ومن أخلص له محبّته وصداقته » (٣).
وينقسم المفسرون في الوحي إليهم على
فريقين :
الأوّل :
يجعل
الصفحه ١٩٦ :
تعالى : (
وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ )
(١) ، ولو كانت نبيّة
لقال : ( صدّيقة نبيّة ) كما قال سبحانه في
الصفحه ٤٠ : ) وقد ورد ذلك في أكثر من سبعين موضعاً (٣).
ونراه تعالى يسميه بالشيطان كلما أراد
بيان أن صفاته الإغوا
الصفحه ٤٢ : الحكيم التي تناولت ذكر الشيطان وما يحيط به ويمكن إجمالها في :
١ ـ
تلبس الشيطان بطبيعته العاصية فلا
الصفحه ١٠٥ : حَكِيمٌ )
(٢). وقد خاض المفسرون
في هذه الآية طويلاً ، وأدرجوا تحت كل من هذه الصور الثلاث تفصيلات