فعمر بن الخطاب »
. والمُحَدَّث هو من
يحدِّثه المَلَك. ولا اشكال في وجود مُحَدَّثين في هذه الأُمّة ـ كما سيأتي في الوجه الثاني ـ ، وإنّما الإشكال في من كان مشركاً في شطرٍ كبيرٍ من عمره وملئت سيرته بالتجرّي على مقام النبي صلىاللهعليهوآله
، مع تناقضاته الكثيرة أن يكون واحداً منهم ، مما يدلّ على أن ذكر عمر في هذا الحديث مقحم.
الثاني :
اتّفاق علماء الإمامية قاطبة مع كثير من محدِّثي العامّة على صحّة أحاديث كثيرة في كون أئمّة أهل البيت عليهمالسلام
مُحَدَّثين .
الثالث :
إنّه لم ترد أدنى إشارة أو تصريح في القرآن الكريم والسنّة المطهّرة وتاريخ الأديان على وجود امرأة نبيّة أو رسولة ، مع ورود الخبر لدى الفريقين عن النبي صلىاللهعليهوآله
في عدد الأنبياء ، وعدد الرسل عليهمالسلام
، ولم تكن فيهم امرأة ، كما ان القرآن الكريم وصف مريم عليهاالسلام
بأنّها كانت ( صدّيقة ) كما في قوله
________________