الصفحه ٧١ : الأنبياء عليهمالسلام ، وإنّ الشيطان لا
يتجاوزه إلى أشدّ وأكثر منه ، قال تعالى : (
إِمَّا يَنزَغَنَّكَ
الصفحه ٧٧ : مصدره غير الله من الوحي لا يتعدّى إطار المعاني اللغوية لايتجاوزها إلى ما تحمله المعاني الاصطلاحية للوحي
الصفحه ٨٢ : جبريل عليهالسلام
، ولكنه أكد أن الضمير في عبده يعود إلى الله تعالى وإن لم يجر لاسمه ذكر لأنّه لا يَلبِس
الصفحه ٨٥ :
في الشجرة ، لأنّه لا
يحويه مكان ولا يَحِلّ في جسم فتعالى الله عن ذلك (١).
ويتفق الزمخشري مع
الصفحه ٩١ : حين الإطلاق لا يحمل إلّا على رسول الله محمد صلىاللهعليهوآله
(٢).
٢ ـ المعنى الاصطلاحي
:
أمّا في
الصفحه ٩٥ : وعيسىٰ ومحمد صلىاللهعليهوآله الذي جاء بخاتمة الشرائع وأكملها ، ومنهم من لا يأتي بشريعة بل يتبع شريعة
الصفحه ١٠٤ : التي تربطه بعالمه المحدود المادي ، أما النبي فهو لا يحتاج إلى الخروج من عالم الجسد المادي إلى عالم
الصفحه ١٠٩ : يدخلون تحت
الصورة الأولى من صور تكليمه تعالى في آية الشورى كل الطرق التي لا تدخل ضمن حدود التكليم من ورا
الصفحه ١١٠ : وحصراً لصور تكليمه تعالى للبشر بهذه الصور الثلاث لا غيرها ، ومن ذلك يستنتج ملاحظات هامة حول هذا الوحي مرت
الصفحه ١١٧ : لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا
يَشْعُرُونَ )
(٥) ، وقد اختلف في هذا الوحي الذي كان في الصغر إلى
الصفحه ١١٩ : التي تلقاها من ربّه وهي : « سبحانك اللّهمّ
وبحمدك ، لا إله إلّا أنت ، عملت سوءاً ، وظلمت نفسي ، واعترفت
الصفحه ١٢٣ : وأوحينا إليه أن لا يقرب الشجرة ولا يأكل منها فترك الأمر (٢).
وكقوله تعالى : ( وَعَهِدْنَا
إِلَىٰ
الصفحه ١٢٧ : المعنى في قوله
: «
لا يشبه شيء من كلامه تعالى كلام البشر ، فكلام الله تبارك وتعالى صفته ، وكلام البشر
الصفحه ١٢٨ : والذي سبقه ليسا بشيء ، لانطلاقهما
من أصول فاسدة كما لا يخفى.
٣ ـ
وقال السيد الشريف المرتضى أن الحجاب
الصفحه ١٣٠ : على المكلم فهو يسمع الكلام ولا يعرف محله على طريق التفصيل ، فيقال : إنه كلم من وراء حجاب فهو تعالى لا