الصفحه ٣٩ :
الفصل الثاني الوحي الشيطاني
أوّلاً ـ حقيقة الشيطان :
لا بدّ من فهم حقيقة الشيطان
الصفحه ٤٨ :
أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ .. ) (١)
وقد مرت بنا معاني الوحي وتعريفاته التي
استفدنا من
الصفحه ٤٩ :
كما أن سياق الآيات التي تتحدث عن
الشيطان وأفعاله وآثاره في العالم الإنساني من وحي ووسوسة وتزيين
الصفحه ٦١ : )
أي في حديثه ويُعَدُّ هذا الرأي لابن عباس من أحسن الوجوه في تفسير الآية (٢).
وقد أورد المفسرون
الصفحه ٦٢ : وعلائم وحيه وإلقاءاته الخبيثة ، ويلاحقه في كل مواقفه وتأثيراته في النفس الإنسانية. ويُستَشَفُّ من ذلك
الصفحه ٦٧ :
وقيل الخَنّاس الكثير الاختفاء بعد
الظهور وهو المستتر المختفي من أعين الناس لأنّه يوسوس من حيث لا
الصفحه ٦٩ : يغضب الغضبة فيتذكّر الله فيكظم غيظه (٢).
يتحصّل لنا مما مرّ أن من الطيف : الوسوسة
والجنون والغضب
الصفحه ٨٧ :
الباب الثاني
الوحي مِنْ حَيث المتلقِّي
توطئة :
يرد ذكر الوحي في القرآن الكريم على
الصفحه ٩١ :
إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن
قَبْلِكَ ... )
(١) ، فالرسول هو الذي
أرسله الله إلّا أنّه
الصفحه ٩٣ : نبي ، وليس كل نبي رسولاً ، وقد كان من أنبياء الله عزّوجلّ حفظة لشرائع الرسل وخلفائهم في المقام
الصفحه ٩٤ :
الكتاب الكريم على
وجود التفاضل والاختلاف بين المرتبتين ، كما أن دلائل عديدة تشير إلى الاختلاف من
الصفحه ٩٧ :
بينهم بالكلام من
وراء حجاب ، وكلّم الآخرون بالوحي إلهاما أو بواسطة الرسول الملكي.
وأمّا الرفع
الصفحه ١٠٢ :
(
رَسُولٌ مِّنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ) (١).
ثالثاً ـ الألواح :
وهي ما أُوتيه
الصفحه ١١٥ : عليهالسلام
في عشرات الآيات من الكتاب ، وذكر الوحي إليه بصيغته الصريحة ، كالقول (
أَوْحَيْنَا )
و ( أُوحِيَ
الصفحه ١٣٨ : من دون البشر باستماع الكلام. وإلّا فلو كان الأمر صعوداً إلى سماوات واستماع لصريف قلم لكان ذلك معراجاً