الصفحه ٥٨ :
وبالإضافة إلى ما مرّ من موارد إبطال
القصة يستفيد الباحث موارد أخرى لردها وإبطالها ، والاستناد في
الصفحه ٧١ : : تزعجهم ازعاجاً ، والأزّ : الازعاج إلى الأمر » (١).
سادساً ـ مراتب التأثير الشيطاني :
من خلال ظواهر
الصفحه ٧٤ : أصل من أصول الوحي في
العربية كما يقرر الراغب الأصبهاني إذ أن من أنواع الوحي الإشارة ببعض الجوارح. فإنّ
الصفحه ١٢٣ :
الصيغة السادسة ـ العهد :
ونوردها هنا باعتبار ما تحمله من
الإشارة غير الظاهرة إلى حصول نوع من
الصفحه ١٢٩ :
المراد في الآيه
بالتكليم من وراء الحجاب أن يكون بأن ينصب لهم تعالى أدلة تدلّهم على ما يريده أو
الصفحه ١٣٠ :
ووصفوه بصفات
المخلوقين ! وأما ما يسمعه المُكَلّم من الكلام فيكون بفعله تعالى الكلام في جسم محتجب
الصفحه ١٣٢ :
في التكليم ، إذ يسمع
موسى الكلام من وراء ذلك الحجاب ، بينما انعدمت الوسائط بين الله تعالى ورسوله
الصفحه ١٣٤ : الموسوي بأن ما سمعه هو كلام الله تعالى ونداؤه ، فالشيخ الطوسي يذهب إلى أن يقين موسى متأتٍّ من معجزة أظهرها
الصفحه ١٤٢ :
فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ
أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ .. ) (١).
٢ ـ
إنّ
الصفحه ١٥٩ :
محمد صلىاللهعليهوآله ... ) (١)
، إلّا أن الظاهر من دلالة الآية السابقة التي عبرت بلفظ الإنزال
الصفحه ١٨٤ :
ينصب دليلاً يخفى
إلّا على من ألقي إليه من الملائكة (١).
وذهب مفسرون آخرون إلى أن هذا الوحي كان
الصفحه ٣٣ :
وهذا الاصطفاء لا يكون من أجل الإطْلاع
على ما يتضمنه الوحي من إلقاء لمعارف غيبية وحسب وإنّما
الصفحه ٤٢ : تتلبّس به مصاديقه المختلفة من وسوسة أو تزيين أو وعد أو تأميل .. إلخ.
والقرآن الكريم يميّز الوحي
الصفحه ٥٠ : .
وإن تمكينهم من رؤية الشيطان من
المصاديق المهمة على عصمتهم هذه ، فإنّ الله تعالى تحدَّى الشيطان في أن
الصفحه ٥٩ :
الشيطان وآثاره
ووساوسه هو بالاستعاذة بالله منه ، لأنّ الشيطان خنّاس إذا ذُكِر الله خنس.
وهو