الصفحه ١٩٢ : شاهداً له من
الحديث الشريف ، فقد روى الحرث بن المغيرة النصري ، عن الإمام الصادق عليهالسلام
قال : « قلت
الصفحه ٢١٦ : مخصوصة بمحيط وزمان معين ، فَأن يكون سير نظام الكون على هذا الطريق والنظام المعروف بما يتحكم به من قوانين
الصفحه ١٠ : فيه ، تلك الظاهرة التي لم تأخذ قبل ذلك حقّها من البحث الموضوعي الشامل ، فسبرت أغوارها ، وكشفت عن
الصفحه ١٤ : من خلال اتصالها بقوى غير منظورة تنتمي إلى عالم مختلف ، ولم تكن مجرد دعوات تغييرية وتشريع جديد ينسخ ما
الصفحه ٥٣ : ، إذ يفهم من غرض الآية أنها تُبَيِّن ( أن الرسل الذين أرسلهم الله تعالى وإن عصمهم عن الخطأ مع العلم فلم
الصفحه ٨٦ :
أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ
حَوْلَهَا .. )
(١).
فقد قيل فيما روي عن ابن عباس ، وقتادة
الصفحه ١٠١ : الكتاب إليه في آيات عديدة (٢)
، من ذلك قوله تعالى : ( .. إِنِّي عَبْدُ
اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ
الصفحه ١٦٣ : صلىاللهعليهوآله جبريل على صورته التي خلقه الله عليها حيث تطلع الشمس وهو الأفق الأعلى من ناحية المشرق
الصفحه ١٦٤ :
٢ ـ تمثّل المَلَك في
صورة بشرية :
ويستفاد من الروايات الكثيرة الصريحة
بذلك أن تَمثُّل الملك
الصفحه ١٨٧ : ) : ( أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ )
أي ألقيت في قلوبهم وليس من وحي النبوة إنّما هو أمرتُ (٤).
وأيّد ذلك
الصفحه ٢٠٢ : نفسها (٢).
وعبّر الزمخشري عن الربط بين الصيغتين
وما تؤدّيان إليه من معنى هو حقيقتهما بأنّ هذا الوحي
الصفحه ٢١٨ : الثالث
الوحي من مصادر أُخرى ............................. ٧٣
أولاً ـ الوحي البشري
الصفحه ٢١٩ :
..................................................... ١١١
الصيغة الثانية : من
الصيغ التي عبَّر بها القرآن الكريم هي : التلقّي ١١٩
الصفحه ١٢ :
كون بعض أنواع الوحي
صادرا من الملائكة والبشر ، ومظاهر الطبيعة وغيرها.
لذا فإنّ هذا الباب سينقسم
الصفحه ١٨٨ : يرى أن
ذلك كان أمراً لهم على ألسِنة الرسل (٤).
واكتفى بعض المفسرين من غير هذين
الفريقين بالقول : إن