الصفحه ٦٥ :
كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن
قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
الصفحه ٦٦ : زجل
والوسوسة : الخَطِرة الرديئة
وأصله من الوسواس (٢).
أمّا الطبرسي فيميزها بالخفاء بما لا
الصفحه ٧٣ :
الفصل الثالث
الوحي من مصادر أُخرى
ينسب الوحي في القرآن الكريم إلى مصادر
أُخرى
الصفحه ٧٩ : » (٢).
ثانياً ـ الوحي الملائكي :
تدل العديد من الآيات الكريمة على وساطة
الملائكة بين الله تعالى وأنبيائه
الصفحه ٨١ :
الله ) (١).
وخلاصة ما نستفيده من ظاهر الآية هو
وساطة الملك في التلقّي عنه تعالى ما يشاء إبلاغه
الصفحه ٩٢ :
والنبي هو من لم ينزل
عليه كتاب ، وإنما أُمِر بدعوة الناس إلى شريعة من قبله ، وهو ما ذهب إليه
الصفحه ١٣٣ : التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ .. ) (٢).
الألواح : قال تعالى : (
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن
الصفحه ١٣٦ : بالرسالة ، وباستماعه كلامه تعالى مما لم يكن لأحد من البشر قبله ، قال تعالى : (
قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي
الصفحه ١٦٠ : حياته النبوية التي ارتبطت بتلك الرؤيا ليس في بدايتها فحسب بل في مراحل حياته في أغلبها بما أُوتي من نعمة
الصفحه ١٦٨ :
بتَسَلُّم من اللوح
المحفوظ كما ترد الإشارات إلى ذلك ـ ويلقيه إلى النبي الذي يؤدّيه بدوره إلى
الصفحه ١٧٤ : ) (١)
وقد سبق أن نتج لدينا أن مثل هذا لم يكن ولم يرد ما يُثْبِتُه بحقّ أحد من الصحابة سوى عليّ عليهالسلام
الصفحه ١٩١ : المفسرين منها.
القسم الأوّل :
أوّلاً ـ الوحي إلى
أُمّ موسى عليهماالسلام
:
يرد ذكر الوحي إليها في
الصفحه ٢٠١ : من الصحابة ، ومجاهد من التابعين (٢)
، واختاره في تفسيره (٣)
ومثله الشيخ الطبرسي (٤)
، وأكده العلّامة
الصفحه ٢١٠ :
وإنباءُ الأرض
أخبارُها يعني : إخراجها أثقالها من بطنها إلى ظهرها (١)
وهو التفسير الذي أيّده
الصفحه ٢١١ : .
٢ ـ
وإما أنه تعالى يُحدثُ فيها الكلام ، فهو كلامه ولكنه يُنسب إليها توسعاً ومجازاً.
٣ ـ
أو أن يكون منها