الصفحه ٨٩ : عن سائر الناس (٢).
وقال القاضي المعتزلي عبد الجبّار بن
أحمد ( ت / ٤١٥ هـ ، ١٠٢٤م ) : وإذا كان
الصفحه ٩٧ : الهائل أو تحديد حتّى لما يقرب منه ، إلّا أنّه من السهل تصوّر مثل هذا العدد إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار
الصفحه ٩٨ : قال : بأن المقصود بأولي
العزم هم الأنبياء جميعاً فلم يبعث الله رسولاً إلّا إذا كان ذا عزم وحزم
الصفحه ١٠٥ : الوحي
الإلٰهي إلى البشر بل أساس الوحي كله فلا يراد بالوحي إذا أطلق إلّا النبوي دون سواه.
وقد بيّن
الصفحه ١٢٦ :
وإذا أنعمنا النظر في نص الآية المبينة
للتكليم في قوله تعالى : (
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن
الصفحه ١٣٧ : اختصه بكلامه بحيث لم يسمعه غيره ، إذ يقال ناجاه مناجاة : إذا اختصه بإلقاء كلامه إليه (٣).
إلّا أن من
الصفحه ١٥٦ : بصيغة التنزيل إذا كان الحديث في مقام البيان عن القرآن كوحدة متكاملة بمعنى الكتاب كاملاً دفعة واحدة ، قال
الصفحه ١٥٩ : ظاهرا أو بحاجة إلى تأويل.
وإذا كان لنا أن نجمل ذكر الصور التي
أوحي بها إلى النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٦٥ : صلىاللهعليهوآله
نائماً. يروي ابن هشام أنّه صلىاللهعليهوآله
قال : «
... فخرجت حتى إذا كنت في وسط من الجبل سمعت
الصفحه ١٨١ : ألقي إلى مخلوقات أخرى غير البشر.
فنحن إذا ما بحثنا في الآيات التي يذكر
فيها الوحي الإلٰهي نجده يلقى
الصفحه ١٨٣ : : ( ... حَتَّىٰ
إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا ... ) (٢).
وما يهمنا في هذا المقام الطريق
الصفحه ١٩٤ : ء :
إذا كان الوحي بوصفه مصداق الصلة بالله تعالى
هو أحد الأدلّة على نبوة الأنبياء عليهمالسلام
فإنّ هذا
الصفحه ١٩٧ : صلىاللهعليهوآله
على نبوة النساء عموماً دون تخصيص.
بل إن في القرآن الكريم ما يدل ـ إذا
أخذ على ظاهره ـ على أنّه
الصفحه ١٩٩ : ذلك إلى أمير المؤمنين (١)
، فقال عليهالسلام
: إذا أحسستِ بذلك وسمعتِ الصوت قولي لي ، فأعلمته بذلك
الصفحه ٢٠٢ : معناه : ألقَ إليها ذلك فألهمها (١).
فكأنّه يرى أن طريق إيصال ذلك الوحي هو الإلقاء وإن المعاني إذا انطبعت