الصفحه ١٦٨ : النبيّ لم يسبق له أن تَلَمَّسَه ، فهو بعيد عن إدراكاته النفسية وليس بأمر داخلي أحسّه النبيّ في نفسه
الصفحه ٩٨ :
ثانيهما :
أنّ القرآن صرَّح أنّ من الأنبياء من لم يرد ذكره وقصصه فيه ، قال تعالى : ( وَلَقَدْ
الصفحه ٩٥ : فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللهُ ) (١)
، وقال تعالى : ( ... وَكَلَّمَ اللهُ
الصفحه ١٦٧ :
ـ ومنه ما يمكن التصرف فيه بالتعبير عنه
مما لا يدخل ضمن النص القرآني الكريم كهذه الحالة التي
الصفحه ٨٥ :
في الشجرة ، لأنّه لا
يحويه مكان ولا يَحِلّ في جسم فتعالى الله عن ذلك (١).
ويتفق الزمخشري مع
الصفحه ١٦٢ : صلىاللهعليهوآله
ناقلاً إليه كلام الله تعالى ، فدور الملك في هذه الصورة من الوحي متمثل في أنه يحمل التكليم الإلٰهي
الصفحه ٢١٥ : وهناك في نصوص الآيات مما يشتمل على أوجُه مشتركة مع عناصر الوحي المنسوب له تعالى إلى بعض مظاهر الطبيعة
الصفحه ٨٤ : التجسيم أو تحيُّزه تعالى في مكان ، فليس المقصود بوجود الحجاب أنه حجاب له تعالى ، أو لمحلِّ كلامه أو لمن
الصفحه ١٣٢ :
في التكليم ، إذ يسمع
موسى الكلام من وراء ذلك الحجاب ، بينما انعدمت الوسائط بين الله تعالى ورسوله
الصفحه ١٥٢ : بالنزول على القلب عنده : ( إن الله تعالى يسمعه جبريل عليهالسلام
فيحفظه ، وينزل به على الرسول
الصفحه ١٧٤ : .
فهذا التفاوت بين إدراك النبيّ وغيره
ممن يحضره عائد في الحقيقة إلى الاختلاف في القوة المُدرِكة نفسها
الصفحه ١٩٤ :
تحول من حقيقته
الملكية إلى حقيقة بشرية ، وإنّما صورة ذلك أنّه ظهر لمريم في صورة بشر وليس ببشر بل
الصفحه ١٢٧ : المعنى في قوله
: «
لا يشبه شيء من كلامه تعالى كلام البشر ، فكلام الله تبارك وتعالى صفته ، وكلام البشر
الصفحه ١٤٠ :
الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ
الصفحه ٢٥ :
ورد من التحذير عن
علم النجوم والنهي عن اعتقاد صحّته ، ويحمل عليه أيضاً تحريم بعض الفقهاء له