الصفحه ١٩٧ : نبوة
النساء بقوله تعالى : « قد أخبر الله عزّوجلّ في كتابه بأنّه ما أرسل من النساء أحداً إلى الناس في
الصفحه ٣٢ : عن كل ما يدخله في إطار الكسب أو السعي.
________________
(١) كتاب الغيبة / الشيخ
الطوسي : ٣١٠
الصفحه ٥٦ :
وخصص أيضاً السيد جعفر مرتضى العاملي في
كتابه الصحيح من السيرة مساحة واسعة استوعبت الكثير من
الصفحه ١٥٥ : ثلاث وستون سنة (٥).
والحق أن الدلائل متعددة في القرآن
الكريم على هذا النزول المتفرق له
الصفحه ٢١ :
الأولياء على بعض
الغيب بأن ( يلهم الله أولياءه وقوع بعض الوقائع في المستقبل ) (١).
وما ذُكِرَ
الصفحه ١٠٢ : على شكل ألواح على الطور ، قال تعالى : (
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً
الصفحه ١٠٨ : والرسول صلىاللهعليهوآله
انعدمت فيه الوسائط ، حيث ( أسمعه الله كلامه ليلة المعراج من غير واسطة ولا حجاب
الصفحه ١٩٦ : المائدة : ٥
/ ٧٥.
(٢) سورة مريم : ١٩ /
٤١.
(٣) كتاب سليم بن قيس
: ٣٥١ ، ورواه الشيخ الصدوق في علل
الصفحه ٧٦ : ء المعنى إلى النفس في خفى بسرعة من الأمر (٣).
وفسر آخرون معنى الرمز في الآية
بالكتابة ففي رواية عن ابن
الصفحه ٢٣ :
خبر مما كان يخبر به ، فهو ما أدّاه
إليه الشيطان لما سمعه ، وما أخطأ فيه فهو من باطل ما زاد فيه
الصفحه ١٩٨ : ، ولا دلالة في التعبير عنه بالوحي على النبوة ، لأنّه لم يرد في ظاهر الكتاب ما يحصر مصطلح الوحي ـ لفظياً
الصفحه ٢٧ : نقل عن الشيخ الجليل أبي إسحاق إبراهيم بن نوبخت قوله في كتابه ( الياقوت ) : « وظهور المعجزات على أيدي
الصفحه ١٩١ :
والبحث فيها ، وهو ما
جعل هذا الموضوع ( الوحي إلى النساء ) ينقسم على قسمين :
القسم الأوّل
الصفحه ١٥٤ : واحدة وعبّر عنها بالتوراة ، والألواح والكتاب والنازلة دفعة واحدة في موقف التكليم على طور سيناء ، كما
الصفحه ١٥٦ : بصيغة التنزيل إذا كان الحديث في مقام البيان عن القرآن كوحدة متكاملة بمعنى الكتاب كاملاً دفعة واحدة ، قال