الصفحه ١٢٠ : أحدهما ـ الباقر أو الصادق عليهماالسلام
(٢) ـ ، ثم قال الكليني
: « وفي رواية أخرى في قوله عزّوجلّ
الصفحه ٢٠٣ : (٢).
ويُفَصِّل القرطبي معنى الإلهام المراد
هنا بأنه : ما يخلقه الله تعالى في القلب ابتداءً من غير سبب ظاهر
الصفحه ١٨٣ : آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ ... ) (٣)
الآية. يظهر من محاولات المفسرين تفسير
الصفحه ٢٠٨ : سيجمل القول فيها بعد هذين الموردين :
________________
(١) تفسير القمّي ١ :
٣٨٧ ، وعنه في بحار
الصفحه ٣٥ :
الحياة البشرية في
علاقة الإنسان بالله وبأفراد نوعه تتجلى لنا أهمية الوحي في العقيدة الإنسانية
الصفحه ١١٢ : عليهالسلام
علّمه عمل السفينة ووصف له كيفية اتخاذها (١)
، وهو يميل هنا إلى تفسير قوله تعالى : (
أَعْيُنِنَا
الصفحه ٢٠٦ : وهي حالة شبيهة بالوحي لا جرم قال تعالى في حقّها : ( وَأَوْحَىٰ
رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ )
) (٢).
ولا
الصفحه ١٣ : الله تعالى فإنّنا لا نجد أيّة جهة أُخرى يمكن أن تنهض صفاتها وتَتَلاءم إمكانياتها مع ما في الوحي من خرق
الصفحه ١٨ : ، فالغيب الإلٰهي أنواع لا يلقى إلى البشر إلّا النزر اليسير منها ، ... عن الفضيل عن أبي عبد الله الإمام جعفر
الصفحه ١٢٤ : يرى فيه وجوهاً محتملة من التفسير : فإما أنه تعالى جعل له من فضل قوة الفهم ما أدرك به ذلك ، وإما بأن
الصفحه ٧٠ :
هَمزاً : هَمَس في
قلبه وسواساً ، وهمزات الشيطان : خَطراتُه التي يخطرها بقلب الإنسان (١)
، أو
الصفحه ١٣٠ :
ووصفوه بصفات
المخلوقين ! وأما ما يسمعه المُكَلّم من الكلام فيكون بفعله تعالى الكلام في جسم محتجب
الصفحه ٢٠٤ : بعض الباحثين المُحدَثين كل ما يتصرف به الحيوان وتُسيَّر بهديه أفعاله المختلفة دون أن يكون له كسب فيه
الصفحه ١٠٧ : العلم المتحصّل من طريق هذا القذف هو الإلهام ، وإن الوسيلة له هو القذف في الروع ، وعن مجاهد أيضاً أن
الصفحه ٣٧ : كل من هذه الطرق والأقسام
أشكال متعدّدة ستتبيّن لنا خلال البحث.
أما في الوحي إلى غير البشر فلا نجد