الصفحه ١٣١ : فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن
كَلَّمَ اللهُ )
(٤). فيستدلون بالعموم
في قوله : ( مِّنْهُم
الصفحه ٤٥ : ) (١).
ج ـ
حثّه الإنسان ودفعه إلى المعصية وتزيينها له ، قال تعالى : (
.. وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ
الصفحه ٤٩ :
كما أن سياق الآيات التي تتحدث عن
الشيطان وأفعاله وآثاره في العالم الإنساني من وحي ووسوسة وتزيين
الصفحه ١٤٧ : يتنزل من إحداهما إلى الأخرى ، وهذا المعنى يفهم منه الشيخ مصطفى عبد الرزاق أن فيه دلالة من خلال ظاهر لفظه
الصفحه ٣٤ : ، ويثيروا لهم دفائن العقول »
(٢). فوظيفة الرسل في حقيقتها استخراج مكنون الفطرة التي فطر الله الناس عليها
الصفحه ٤٣ : يتضمن مغيبات وأسرارا يصدق أخبارهم فيها وهي مما لا مصدر له إلّا بوحي إلٰهي : وقد قال المفسرون في ذلك : إن
الصفحه ١١٠ : اللهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا ) (٢).
وقد دلّ ظاهر الآية على شمول الوحي بهذه الصورة لرسل لم يذكروا في الآية
الصفحه ١٥٣ : مشترك بين النبي وغيره فإذا كانت ذات دور في تلقي الوحي فلم لم يدركها غيره وفي هذا النطاق من الخفاء يدخل
الصفحه ١٨٧ : وخاصّته
ومن أخلص له محبّته وصداقته » (٣).
وينقسم المفسرون في الوحي إليهم على
فريقين :
الأوّل :
يجعل
الصفحه ١١٨ : في الصغر (١).
وأكد الطبرسي أن وحيه عليهالسلام كان وحي الرسالة
والنبوة كالوحي الذي كان لسائر
الصفحه ١٨٨ : بالواسطة
النبوية بين الله تعالى والحواريين في وحيه إليهم وهؤلاء بقولهم ذلك إنّما يهدفون إلى إبعاد صفة
الصفحه ١٣٥ :
)
(١). وفي هذه المرة أعطي موسى بينات ونعما عديدة :
فمنها :
أنه تعالى بلغه اصطفاءه له للاستماع للوحي والكلام
الصفحه ١٧٢ : الواردة عن ابن عباس إذ يقول : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان
الصفحه ٣٩ : من قدرات عجيبة في التأثير في النفس الإنسانية ومسيرتها في الحياة.
هذا التأثير للشيطان يظهر جليّا في
الصفحه ١٠٩ : تعالى وبين النبي أصلاً (١).
والواضح من خلال هذه الوجوه المتعددة في
التعبير عن هذه الصورة أن كون الوحي