الصفحه ١٠٣ :
حجاب هذا العالم
الغريب حيث : ( تشهد من أمر الله شهود العيان ما لم يصل غيرها إلى تعقله أو تحسسه
الصفحه ١٠٧ :
وأدرج الفخر الرازي تحت هذه الصورة عدّة
أنواع من الوحي ، إذ أنّه يرى أنّ قوله ( إِلَّا وَحْيًا
الصفحه ١١١ :
الصورتين الأخريين من
التكليم وإرسال الرسول ، لأنّ الأولى خصت بموسى عليهالسلام
، والثانية قيدت
الصفحه ١١٤ :
٢ ـ
الأنبياء بعد نوح عليهالسلام
، ولم يرد ذكر تفصيلي لهم في نطاق الآية (١٦٣) من النساء بل اكتفي
الصفحه ١٢١ :
من نور يسبّحون الله ويقدّسونه »
وذكر أصحاب الكساء عليهمالسلام
(١).
الصيغة الثالثة ـ المناداة
الصفحه ١٢٢ :
ذلك بجواب إسماعيل
لأبيه حين أخبره أنه رأى في المنام أنه يذبحه ، وقد ورد ذكر الرؤيا في القرآن
الصفحه ١٤٠ :
رسولان (١)
: رسول ملكي يأخذ الوحي منه تعالى ويؤديه إلى الرسول الإنساني ، والرسول الإنساني الذي
الصفحه ١٤٩ : وصف الملك ( بالأمين ).
٤ ـ
الروح القدس : قال تعالى : (
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ
الصفحه ١٨١ : بالإضافة إلى الأنبياء عليهمالسلام
إلى بشر آخرين من غير الأنبياء كما نجده يلقى إلى مخلوقات أخرى كالملائكة
الصفحه ١٩٢ : شاهداً له من
الحديث الشريف ، فقد روى الحرث بن المغيرة النصري ، عن الإمام الصادق عليهالسلام
قال : « قلت
الصفحه ٥٣ : ، إذ يفهم من غرض الآية أنها تُبَيِّن ( أن الرسل الذين أرسلهم الله تعالى وإن عصمهم عن الخطأ مع العلم فلم
الصفحه ١٦٣ : عليها ، وقد أشار القرآن الكريم إلى حصول ذلك مرّتين.
الأُولى :
في قوله تعالى : ( وَلَقَدْ رَآهُ
الصفحه ٢٠٨ : نفسها فقال عليهالسلام
: «
ما بلغ من النحل أن يُوحى إليها بل فينا نزلت ، فنحن النحل ونحن المقيمون لله في
الصفحه ٢١٩ :
..................................................... ١١١
الصيغة الثانية : من
الصيغ التي عبَّر بها القرآن الكريم هي : التلقّي ١١٩
الصفحه ٨٢ :
________________
(١ ـ ٢) أيضاً : جامع
أحكام القرآن / القرطبي ١٧ : ٨٨.
(٣) جامع البيان ٢٧ :
٢٨.
(٤) الكشاف ٤ : ٢٩